• أكد عضو كتلة «المستقبل» النائب سمير الجسر أن الأجواء مهيأة أكثر للقاء بين النائب سعد الحريري والعماد عون «وبالتالي فلن يطول الأمر حتى يعقد الاجتماع بينهما» معتبراً أن هذا اللقاء هو مؤشر إيجابي سيساعد على حلحلة الأمور. فيما لفت عضو «تكتل التغيير والإصلاح» النائب وليد خوري إلى أن الاعتبارات الامنية هي التي تحول دون اللقاء المقرر منذ اسبوع بين عون والحريري ورجح حدوث اللقاء في الساعات القليلة المقبلة.

• اتهم الأمين العام لـ«رابطة الشغيلة» زاهر الخطيب بعض الجهات الحزبية في إقليم الخروب، بـ«توظيف المال السياسي، وممارسة الاستفزازات والتحرشات، وتوتير المناخات السياسية»، وأشار إلى أن «بعض العناصر تُعدّ نفسها لعمل أمني وشيك، محمية بلباس وغطاء أمني رسمي» محذّراً هذه الجهات وأدواتها ومن وراءها من اللعب بالنار «لأن أبناء إقليم الخروب العربي المقاوم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام من يعبث بأمنهم».

• قال عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب أنطوان زهرا إن رئيس الهيئة التنفيذية لحزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع لم يقل مرة إن القوات لا تريد التوافق حول الاستحقاق الرئاسي «لكننا لا نقبل أن يكون الخيار إما التوافق أو الفراغ، وهذا هو موقف القوات اللبنانية الثابت حول هذا الموضوع». ورأى في مداخلة تلفزيونية «أن محاولة البعض الإيحاء بأن أفرقاء في 14 آذار، مستعدّون لتقديم تنازلات من دون توافق على المستوى الوطني، هو إيحاء غير صحيح إطلاقاً» مؤكداً أن هذا الفريق «متماسك ومتفاهم وخطه السياسي واضح ولا يوجد أي خلل أو اختلاف بين مكوناته».

• رحّب حزب «التضامن» «بتحرك الفاتيكان والاتحاد الأوروبي والدور المصري تجاه لبنان»، ونوّه الحزب بلقاء الرئيس أمين الجميل والنائب العماد ميشال عون «الذي أشاع عند اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصا جوّاً من الارتياح العام» مشيراً إلى أنه «فتح الباب على مصراعيه للقاءات أخرى بين القيادات المسيحية».

• ردّ حزب الكتلة الوطنية على بيان «كتلة الوفاء للمقاومة» الذي قال إن «المقاومة لم تعد خيار اللبنانيين بل اصبحت قدراً»، فرأى الحزب «أن لا وجود للمقاومة إلا تلك التي يقودها رجال أحرار يؤمنون بوطن حر» معتبراً أن الشعب هو الذي يحدد «ماهية المقاومة وتوقيتها وعلى أي شكل ستكون وما هو الثمن وما هي حدود الاثمان» وطلب من «حزب الله» «تحديداً واضحاً لمعنى الأمة وحدودها والتي يذكرها جميع قادته في تصريحاتهم» وسأله «هل هناك تناقض بين الأمة التي يتكلمون عليها وبين مصالح الشعب اللبناني؟».

• أسف رئيس «حزب الحوار الوطني» فؤاد مخزومي «لارتفاع أصوات عبّرت عنها التصريحات والمهاترات البذيئة والخطيرة في آن معاً وسط الأزمة السياسية المتمادية بفعل قلة من المحرضين الساعين إلى قلب طاولة الوفاق الداخلي على رؤوس اللبنانيين» ورأى «ان التوافق الداخلي قد يكون الحصن الأخير لمنع اجتياح التداخلات الإقليمية والدولية مع الأزمة اللبنانية».

• أكّد أمين سر جمعية «شبيبة جورج حاوي» رافي مادايان بعد لقائه أمس رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان: «أن التصريحات التي تصدر من واشنطن والتي تهاجم المقاومة في هذه الآونة لا تخدم مساعي الحوار ولا الحل السياسي». والتقى أرسلان عضو الهيئة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية محمد زهدي النشاشيبي، وتلقّى اتصالاً هاتفياً من السفير السعودي عبد العزيز خوجة.
(وطنية، أخبار لبنان)