بنت جبيل ــ داني الأمين
عاد يوسف ف. الى الحرية بعد ثلاث سنوات وثمانين يوماً قضاها في سجن رومية بتهمة سرقة جرار زراعي (تراكتور) من بلدة عيناثا الجنوبية. وفي 20/10/2007 ألقت مفرزة استقصاء الجنوب القبض مجدّداً عليه بتهمة سرقة سيارات. وفي التفاصيل أنه بعدما أوقفت مفرزة استقصاء الجنوب يوسف إثر الاشتباه في فان ميتسوبيشي أبيض كان يقوده في بلدة عيثرون بدون أوراق ثبوتية، تبين أن الفان مسروق من ميناء الحصن في بيروت. وبعد التحقيق مع المشتبه فيه بناءّ على إشارة النيابة العامة الاستئنافية، اعترف بسرقة عدة سيارات أخرى من بيروت خلال شهر رمضان الماضي، وتم بيعها لأشخاص في قرى الجنوب. والسيارات المسروقة هي: سيارة مرسيدس 200 لون فستقي، سرقت من البربير وبيعت لمحمود ع. من بلدة ميس الجبل، سيارة مرسيدس 230,4 لون أبيض «كريم»، تعمل على المازوت، سرقت من محلة المعشوق في صور وباعها يوسف لأسعد ص. من بلدة الطيبة، سيارة نوع تويوتا كورولا لون شمباني سرقت من محلة سليم سلام في زقاق البلاط وبيعت لخالد ع. من بلدة حولا. كذلك تمت مصادرة سيارة مرسيدس 200 قطش لون فستقي سرقت من البسطة، وكان قد ألقاها يوسف في بلدة مركبا وعملت القوى الامنية على استحضارها من هناك. وأخيراً سيارة مرسيدس 230 لف لون كحلي مجهولة باقي المواصفات لكون الشخص الذي اشتراها نزيل في سجن قصر عدل بعبدا حالياً.
وبحسب معلومات فصيلة درك بنت جبيل، فإن السيارات المذكورة إضافة الى سيارة الفان الميتسوبيشي، تم ضبطها، بناءً على اشارة القضاء المختص، وإحضارها أمام مركز الفصيلة في بنت جبيل باستثناء سيارة المرسيدس 230 العائدة لسجين قصر عدل بعبدا، بانتظار تسلمها من أصحابها بعد التعرف إليها. كذلك تم توقيف يوسف ف. مع المسروقات المضبوطة وسوقه الى مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية. وتم ترك الأشخاص الذين قاموا بشراء المسروقات بسندات اقامة وهم أسعد ص. ومحمود ع. وخالد ع. وأحمد ع. وعلمت «الأخبار» أن ثلاثاً من السيارت المسروقة تم بيعها للمدعو أحمد ع. من بلدة عيثرون، والذي بدوره باعها الى كل من محمود ع. وخالد ع. ويوسف ض. بأسعار زهيدة. وتجدر الإشارة إلى أن قيمة المبالغ التي جناها السارق عن كل سيارة لا تزيد على 635 ألف ليرة.
وأصدرت امس شعبة العلاقات العامة في قوى الامن الداخلي بياناً، ذكرت فيه عملية إلقاء القبض على يوسف ف. في عيثرون، وتسليمه الى مخفر بنت جبيل. كذلك أوردت قوى الأمن وصفاً دقيقاً للسيارات في بيانها، بانتظار تسليمها إلى أصحابها.