زار النائب بهيج طبّارة قصر قريطم، بناءً لدعوة وجّهها إليه النائب سعد الحريري، في اتصال هاتفي، حيث عقد معه لقاءً لمدة نصف ساعة، تمحور حول الاستحقاق الرئاسي.وفي هذا الإطار، أوضح طبّارة لـ«الأخبار» أن «لا قطيعة مع أحد»، و«أنا غير منكفئ، وأجرّب طرح مساعيّ التوافقية في نطاقي، ولو كان ضيقاً. وبيني وبين النائب الحريري العديد من الاتصالات غير المعلنة في هذا الشأن»، مشيراً إلى أنه لمس لدى الحريري «ارتياحاً واطمئناناً» حيال أجواء الاجتماعات التي يعقدها، وتحديداً مع الرئيس نبيه برّي، والتي تهدف للتوصّل الى حلّ للأزمة السياسية الراهنة. ومع أن «الأمور لم تنضج بعد»، فإن «العمل والمسعى مستمران». وإذ اختصر أجواء قريطم بعنوانين: «دعم مبادرة الرئيس برّي، وانتظار صدور نتائج لقاءات بكركي»، أوضح طبّارة أنه جدّد أمام الحريري إعلان موقفه الداعي الى التوافق على شخص الرئيس، بما «يمدّ الرئيس المقبل بالقوة»، مضيفاً: «لدى النائب الحريري، كما الرئيس برّي، رغبة ونية صادقتان للتوصّل الى حلّ، وتجمعهما ثقة متبادلة في هذا الخصوص».
وإذ أكّد التزامه المطلق بكل ما يتعلّق به شخصياً، لفت طبّارة الى استمراره في مقاطعة اجتماعات كتلة «المستقبل»، خاتماً بالقول: «أنا لست مقاطعاً للمجلس النيابي. أشارك في أي جلسة يدعو إليها الرئيس برّي. لكنني، لن أشارك في جلسة انتخاب الرئيس إن لم يتوافر فيها نصاب الثلثين».
(الأخبار)