• رأى البطريرك الماروني نصر الله صفير، في قداس الأحد «أننا في لبنان أحوج ما نكون إلى التقارب، وخصوصاً في الشأن السياسي الذي يرمي إلى إدارة الشؤون العامة، لا إلى حمل الناس على الهجرة»، متمنياً «أن تكون المساعي المبذولة سبيلاً إلى تقارب القلوب والنظرات، وتطليق الحذر والخوف».
• شدّد الوزير المستقيل محمد فنيش، في احتفال في بلدة جبشيت، على أن المطلوب أن «يكون للبنان رئيس يحفظ قوته ومناعته، ولا يفرط بدور المقاومة وسلاحها، ويعيد بناء ما انقطع من صلات بين لبنان وأشقائه»، لافتاً إلى «أن المدخل الطبيعي لانتخاب هذا الرئيس هو طريق الوفاق والتفاهم».

• قال النائب وائل أبو فاعور في حديث صحافي إن العماد ميشال عون «أبدى، في غضون شهر واحد، رغبته مرتين في لقاء النائب وليد جنبلاط، وفي المرتين كان رد الأخير إيجابياً»، متهماً عون بالتراجع لأن هناك من «زجره من حلفائه داخل الحدود أو خارجها». ورأى أن «جموح عون لتبوء موقع الرئاسة يعمي بصيرته ويقوده إلى التهديد بالحرب الأهلية».

• ردت «القوات اللبنانية» على ما سمّته «حرص» العماد ميشال عون «في أغلب خطاباته وتصاريحه على الغمز من قناة القوات، من خلال وقائع غير صحيحة ومعطيات مغلوطة وأكاذيب وتلفيقات (...) بهدف تشويه صورتها باعتبارها المنافس الفعلي الأكبر له على الساحة المسيحية». ودعا البيان «إلى التمسك بالحد الأدنى المطلوب من الأخلاقية وأدبيات التخاطب السياسي».

• رأى النائب أيوب حميد أن «إظهار حسن النيات من البعض يجب أن يقترن بالسعي الجاد للوصول إلى مخرج للأزمة الخطيرة»، مشيراً إلى أن «بشائر بعض القديسين والملائكة بالويل والثبور ليست لمصلحة أحد». ورأى حميّد، في احتفال تأبيني في بلدة بيت ليف أن الجلسة التي حددها الرئيس نبيه بري في 12 من الشهر المقبل «يمكن أن يقدم موعدها حال التوصل إلى التوافق على الرئيس العتيد».

• أعرب النائب سمير فرنجية في حديث إذاعي عن اعتقاده بأن «تعميماً سورياً صدر منذ يومين يقول إنه لا انتخابات». وشدد على «أهمية بلورة تسوية داخلية تقوم على إقرار من حزب الله بأن لبنان خرج من المحور الإيراني ـــ السوري في مقابل إقرار الأطراف الأخرى بعدم إدخال لبنان في محور آخر وحماية المقاومين».

• اتهم النائب مصباح الأحدب العماد ميشال عون بـ«إطاحة مساعي بكركي وكل الجهود العربية لرأب الصدع الداخلي». وسأل في مؤتمر صحافي في طرابلس عن موقف الوزير محمد الصفدي، «وهل هو مع النصف زائداً واحداً أم مع الثلثين؟».

• كشف النائب السابق ناصر قنديل في مؤتمر صحافي «عن وثيقة صادرة عن البنتاغون، تضمنت إعلاناً للبدء في الأعمال التحضيرية لإقامة قاعدة جوية في منطقة القليعات مع نهاية العام». وسأل: «كيف تجرؤ حكومة الأمن القومي الأميركي على الكذب علناً، وتنفي المعلومات عن هذه القاعدة، كما يتشدق السفير الأميركي بلوك الأكاذيب، وهو يستقدم وفوداً من شركة جاكوبز لوضع الخطط التنفيذية للمشروع؟».

• أكد رئيس «تيار التوحيد اللبناني» وئام وهاب أن «المشروع الأميركي سيفشل كما فشل حلف بغداد عام 1958، ومصير أي قوات أميركية سترسل إلى لبنان لن يكون أفضل من القوات التي أرسلت عام 1982»، مشيراً إلى أنه إذا نجحت الإدارة الأميركية «في أن يكون لها رئيس حكومة (...) فلن تتمكن من إيصال رئيس للجمهورية على شاكلته. والرئيس الذي نريده هو النموذج الذي مثله إميل لحود في دعم المقاومة».
(الأخبار، وطنية)