ما الأمر؟
ذكر مصدر دبلوماسي غربي أنه إلى جانب خروج عناصر وضباط في القوات الدولية من لبنان، لوحظ سفر بعض الشخصيات الغربية المهمة من بيروت أخيراً، إضافة إلى نقاش جار الآن بين إعلاميين بارزين في الولايات المتحدة حول آلية التعامل المهني مع احتمالات الحرب في المنطقة، بما في ذلك البدء باتصالات لضمان الحصول على تسهيلات في التنقل والإقامة في لبنان وسوريا وإيران.

أحمد مرعي وقادة السلطة

تبين أن فرنسا وألمانيا وإسبانيا حصلت من دولة عربية معنية بالملفات الحساسة في لبنان على وثائق وأدلة حسية تخص أحمد مرعي الموقوف لدى القوى الأمنية والمتهم بأنه حلقة الوصل بين «فتح الإسلام» والاستخبارات السورية. ومن بين هذه الأدلة تسجيلات لمكالمات هاتفية جرت لفترة طويلة بين مرعي ومسؤول رفيع في قوى الأمن الداخلي. وتبين أن مرعي أُدخل الى المستشفى منذ توقيفه مرات عدة، وذلك نتيجة أوضاع صحية صعبة، وقال أقرباء له إنه تعرض لتعذيب، الأمر الذي تنفيه القوى الأمنية المعنية.

إعادة تنظيم «فتح» في لبنان

تتواصل الاتصالات والضغوط من أكثر من جهة وأكثر من بلد لترتيب الأوضاع التنظيمية المالية داخل حركة «فتح» التابعة لسلطة الرئيس محمود عباس، وخصوصاً قيادتها في لبنان، ويبدو أن ممثل منظمة التحرير عباس زكي نجح في بتّ الجانب الإداري والمالي لمصلحته، الأمر الذي أثار مشكلة مع قيادات أخرى، ولا سيما مع سلطان أبو العينين.

مرسوم انتخابات بعبدا ـ عاليه

ذكر مصدر مطلع أن الرئيس فؤاد السنيورة وقّع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة في قضاء بعبدا ـ عاليه لانتخاب نائب للمقعد الذي شغر باستشهاد النائب أنطوان غانم، وقرر إرساله الى الرئيس إميل لحود خلال الساعات القريبة، ولكنه اقترح موعداً لإجراء هذه الانتخابات بعد انتهاء ولاية الرئيس لحود أي بعد 24 تشرين الثاني المقبل.