وصف الرئيس أمين الجميل هذا الأسبوع بـ «الحاسم»، مشيراً الى انه «كانت لي إجتماعات إيجابية مع مجموعة من القيادات، أكان مع النائب حسن فضل الله مندوبا من السيد حسن نصرالله، أو مع العماد ميشال عون أو مع بعض السفراء الذين ينقلون الأجواء الخارجية، وكل ذلك يتم في إطار مبادرتي الرئيس نبيه بري وبكركي اللتين نقدم لهما كل الدعم ونأمل أن تتوصلا الى نتيجة».ونبه الجميل اثر لقائه القائم بالأعمال الفرنسي أندريه باران يرافقه الملحق السياسي في السفارة ريمي بواليغ الى انه اذا «لم تحصل الإنتخابات سنكون أمام إستمرار حكومة الرئيس فؤاد السنيورة» معتبرا ان «من الطبيعي أن يتم ذلك لأنه هكذا أراد الدستور. ففي حال حصول فراغ في رئاسة الجمهورية تتحمل السلطة التنفيذية المسؤولية، أو يتم الإنتخاب بالنصف زائدا واحدا، أو نذهب الى الفوضى، أو الى الإحتمالات الثلاث مجتمعة».
وقال الجميل إن زيارته أول من أمس لرئيس الحكومة «كانت لمحاولة استكشاف بعض الحلول للأزمة التي نتخبط فيها، والرئيس السنيورة أكثر المتحمسين للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية، لأنه حريص على أن يسلّم الأمانة ضمن الأطر الدستورية والتقاليد اللبنانية»، كذلك «يؤدي دوراً مهماً، وهو صامد في موقعه حتى النهاية».
وعن زيارة النائب فضل الله له وما ذكر بأنه أعلن موافقة «حزب الله» على رئيس من قوى 14 آذار يتم التوافق على شخصه، أوضح الجميل في حديث إذاعي «أن هذا الكلام لم أسمعه من النائب فضل الله، وكان الجو إيجابيا للغاية، وبحثنا في بعض الآليات لحوار جدّي من أجل الحل، وموقف حزب الله واضح ومعلن».
ورأى أن بكركي «لا يمكنها أن تعيّن المرشح لأن المرشح في النهاية سينتخب في مجلس النواب، والمجلس هو من يقرر، ونحن نصرّ على المحافظة على هذه الأصول، وعدم الإملاء والديكتاتورية»، موضحاً أن صفير «يحاول تقريب وجهات النظر، وفي النهاية البرلمان هو الذي سينتخب رئيس الجمهورية».
(وطنية)