strong> عامر ملاعب
استمر مسلسل النفايات المتنقلة في قرى وبلدات الاصطياف في قضاء عاليه، التي يبدو أن ثمة عصابات تريد أن تحولها إلى مكبات للنفايات الصناعية والمنزلية. فبعد بحمدون وصوفر وجوارهما، عثر المواطنون في بلدة عين الرمانة ـــــ قضاء عاليه على كميات كبيرة من النفايات الصناعية والمنزلية وردميات على إحدى الطرق الفرعية في البلدة الواقعة بين مدينتي عاليه وسوق الغرب.
رئيس بلدية عين الرمانة ريمون خلف شجب «هذا التعدي على البلدة والمنطقة والبيئة الطبيعية في عين الرمانة والجوار»، وطالب «الجهات المعنية المباشرة فوراً بإجراء تحقيق لمعرفة من يقف وراء هذا التعدي السافر وإلزامه إعادة رفع النفايات وتحميله الأضرار الناجمة عن هذا التعدي».
رئيس جمعية «غدي» فادي غانم، قال: لقد عاينا اليوم النفايات وتعذر علينا المكوث فترة طويلة لمعرفة نوعيتها بسبب الروائح الكريهة المنبعثة، ما يؤكد أن هذه النفايات ليست مجرد عوادم، بل هي نفايات صناعية، وهذا ما بدا واضحاً من خلال بعض الكميات الموجودة التي تمكنا من معاينتها، فضلاً عن أنواع أخرى من النفايات موضوعة في أكياس من النايلون محكمة الإقفال، الأمر الذي يتطلب خبراء للكشف عليها، ولا سيما أن ثمة مخاوف من أن تكون نفايات شديدة السمية والخطر على البيئة والإنسان.