أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عدم سعيه وراء منصب رئاسة الجمهورية، لكنه لن يرفضه «إذا اتفقت» الجماعات السياسية على اسمه.وفي حديث إلى وكالة «رويترز»، رأى سلامة أن موقع رئاسة الجمهورية هو «من أفضل المواقع»، ما يسمح لأي شخص «بأن يبادر الى تحديث لبنان وإدخاله في القرن الواحد والعشرين بشكل قوي»، مشيراً الى أن للفراغ في سدّة الرئاسة «ثمنه السلبي على الاقتصاد واللبنانيين».
وإذ شدّد على ضرورة معالجة قضية سلاح «حزب الله» من خلال «الحوار والسياسة»، لفت سلامة الى أن هذا الحزب «تنظيم مقاوم في لبنان، وجزء من الحياة السياسية فيه»، ولذلك فإن معالجة الأمور معه «يفترض أن تكون بالتفاوض والسياسة».