• اعتبر المرجع السيد محمد حسين فضل الله أن مواجهة الاحتلال الأميركي في العراق «بالمقاومة العسكرية والأمنية والسياسية والشعبية، هي مقاومة مشروعة»، وحث «كل المقاومين لهذا الاحتلال ألا يخرجوا عن الأطر الشرعية والأخلاقية في مقاومتهم لهذا الاحتلال وألا يسلكوا طرق العنف غير المشروعة في استهدافهم للأبرياء والمدنيين». ونبّه الإدارة الأميركية التي «تتحرك لتثير التعقيدات في الأزمة اللبنانية» الى أنها «لن تجني سوى مزيد من الخيبة، ولن تحصل على تأييد الشعب اللبناني الذي بات يعرف أهدافها الجهنمية».
• كشف رئيس المجلس الماروني العام الوزير السابق وديع الخازن عن وجود «اتفاق مبدئي إقليمي ــــــ دولي على عدم جنوح لبنان نحو الفوضى الأمنية لأن تداعيات هذه الفوضى ستكون سلبية على الأوضاع في المنطقة انطلاقاً من دول الجوار». وتحدث عن وجود «سعي للوصول بلبنان الى رئيس توافقي يرضي أغلبية اللبنانيين، وقال إذا لم يُوفق اللبنانيون مع القوى الساعية للتوافق من القوى الإقليمية والدولية، إلى إتمام هذا الاستحقاق، فسيلجأون الى حلول وسطية تتمثل بتأليف حكومة انتقالية لتمرير المرحلة الانتقالية بشكل هادىء وضبط الأوضاع الأمنية والإعداد لانتخابات نيابية وانتخاب رئيس جديد للجمهورية».

• قال النائب عاطف مجدلاني «أن مقولة عدم استعمال السلاح في الداخل سقطت وبالضربة القاضية، بعد انكشاف ما يجري من توزيع لهذا السلاح ومن تدريب لأطراف داخلية من كل الطوائف». وتساءل في بيان: «هل هذه هي الإجراءات التي يهددوننا باتخاذها كل يوم، في حال انتخاب رئيس للجمهورية ليس على صورة الرئيس الحالي ومثاله؟ وهل يراهنون على هذه الزمر التي يسلحونها لنشر الفوضى في الوطن؟ وهل أصبحت وظيفة السلاح الذي ساهم في تحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي، توفير التغطية لاستمرار احتلال قلب العاصمة؟».

• لفت المكتب السياسي لحركة «النضال اللبناني العربي» إثر اجتماعه برئاسة النائب السابق فيصل الداوود الى «أن تعنّت الفريق الشباطي في رفضه التوافق يدفع بلبنان نحو الفوضى والخراب، ويجب تحميله مسؤولية ما يحصل، لأن اللبنانيين لن يقبلوا أن تأخذ حفنة مرتبطة بالمشروع الأميركي بلدهم الى الفتنة».

• رأى النائب علي حسن خليل «أن الأزمة السياسية التي يمر بها لبنان اليوم بدأت تأخذ منحى خطيراً يؤدي، ليس الى فراغ في رئاسة الجمهورية فحسب، بل الى فراغ على مستوى الوطن يضع لبنان في المجهول ويضع أبناءه أمام مخاطر كبرى». ورأى في احتفال تأبيني أن «المسألة في لبنان في غاية الخطورة، والتحدي يفرض أنه رغم الوقت الضيق ما زالت لدى اللبنانيين القدرة على إنتاج صيغة للحل تحفظ الوطن».

• انتقد «اللقاء الزحلي»، في بيان إثر اجتماع أمس، «الخطاب السياسي لعدد من نواب المنطقة البعيد عن هموم المنطقة وشؤون الوطن». ورأى أنه «انحراف عن خط زحلة التاريخي ووجدان أبنائها». وأكد إصراره على إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري وجعله «مدخلاً الى وفاق يفتح باباً حقيقياً على حل الأزمة».

• شددت «جبهة الحرية»، في بيان، على «لبننة الاستحقاق الرئاسي مدخلاً الى خلاص لبنان من الأزمة التي تهدد مصيره». ودعت القيادات المارونية الى «توفير الإجماع اللازم والكفيل تفويض أمر بتّ مسار الاستحقاق إلى البطريرك نصر الله صفير»، والى «ترجمة مواقفها أفعالاً دعماً للمطلب اللبناني التوافقي»، مسجّلة «الارتياح الذي عكسه لقاء الرئيس أمين الجميل والعماد ميشال عون في الشارع المسيحي».
(الأخبار، وطنية، أخبار لبنان)