كمال شعيتو
أصدر قاضي التحقيق في بيروت إلياس عيد، قراراً ظنياً أوجب فيه محاكمة 8 أشخاص للظن بهم بجرائم السرقة والنشل والاحتيال والسلب المسلح، بعضها بواسطة سكاكين وشفرات. وجاء في القرار القضائي أن محمد ط. وطارق ن. قاما بسرقة ابن عم الأخير في الشياح، بعد تهديده بواسطة سكين، ليستوليا منه على مبلغ مليون وثلاثمئة ألف ليرة لبنانية.
كذلك فإن محمد ط. تعرّف على المدعو محمد ق. ومارس الجنس معه في منزله في سن الفيل، ومن ثم أقدم على سرقة محفظته وفيها 250 ألف ليرة، بعد أن هدده بمسدس حربي غير مرخص. وقام محمد ط. بعدة سرقات على هذا المنوال، إذ كان يسرق محفظة الشبان الذين يمارس معهم الجنس بعد أن يخلعوا ثيابهم. وتبين أن طارق ن. اشترك أحياناً مع محمد ط. في سرقة الأشخاص أثناء ممارستهما الجنس معهم. وسرق محمد ط. عدداً من أصحاب السيارات العمومية، بعد أن كان يصعد معهم ثم يهددهم بسكين «ست طقّات»، ويأخذ ما بحوزتهم من غلّة. وكان ريشار ص. يساعده أحياناً في ارتكاب السرقات التي تحصل بواسطة التهديد بالسلاح، بحسب ما ورد في أقوال محمد الأولية والاستنطاقية. كذلك أقدم بمساعدة محمد ح. وشخص مجهول يدعى كريكور على سرقة منزلين في محلة النبعة. وقام سيمون ا. بعدد من عمليات السطو المسلح.
وجاء أيضاً في القرار أن حيدر ا. قام بسرقة عدد من الأشخاص، مهدداً إياهم بواسطة «الشفرات»، بالإضافة إلى قيامه بسرقة عدة منازل بالكسر والخلع بالتعاون مع جان ج. وعماد ح.، وقام الثلاثة بسرقة كابلات كهربائية في مناطق مختلفة.
وقام عماد ح. وربيع ط. وسمير ر. بالاستيلاء على بعض السيارات. فكان أن استأجروا عدداً من السيارات، وبعد اطّلاعهم على رخص سيرها ورخص السَوق، زوّروا إخراجات قيد إفرادية بأسماء مالكيها الحقيقيين وعليها صورهم، وعمدوا بواسطتها إلى تنظيم وكالات لدى الكاتب العدل لبيع السيارات المستأجرة. وعليه، أتبع القاضي عيد الجنح بالجنايات، وأوجب محاكمة المدّعى عليهم الثمانية، كما سطّر مذكرة بحث وتحرٍّ عن المدعو كريكور، الذي تبيّن أنه يعمل في تلبيس المعادن في برج حمود.