الحص: لا بشائر بعبور الاستحقاق بسلام
رأى الرئيس سليم الحص أن المعطيات «لا تبشّر بترجيح احتمال عبور الاستحقاق بسلام»، مؤكداً أن «لا سبيل الى ضمان سلامة الوضع في نهاية الولاية الرئاسية الحالية إلا بأحد أمرين: إما انتخاب رئيس توافقي، أو إقامة حكومة وحدة وطنية تتولّى مهمات رئاسة الجمهورية في الفترة الانتقالية». وفي بيان أدلى به أمس، قال الحص: «لو كنت في موقع الرئيس فؤاد السنيورة، لبادرت، بالاتفاق مع رئيس الجمهورية إميل لحود، الى تعديل فوري للحكومة بحيث تغدو حكومة وحدة وطنية فعلياً. وذلك يكون باستصدار مرسوم بتعديل الحكومة يعيد جميع الذين كانوا فيها، فيعود المستقيلون عن استقالاتهم، وتوسّع الحكومة لتصبح ثلاثينية (...) بحيث يكون للأكثرية 17 وزيراً وللمعارضة 13 وزيراً».

باران: نبذل الجهود لتقريب وجهات النظر

أكد القائم بالأعمال الفرنسي أندريه باران، اثر زيارته المرجع السيد محمد حسين فضل الله أمس فضل الله أن بلاده «ستواصل بذل جهودها لتقريب وجهات النظر بين اللبنانيين، بما يؤسّس للتوافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية»، لافتاً الى أن «ليس لديها أجندة خفية في المسألة اللبنانية، وما يهمها هو الاعتراف باستقلال لبنان واحترام سيادته وحماية أمنه وسلامه». فيما أبدى فضل الله خشيته من «أن التهاون حيال ما يجري سيفضي إلى تعقيدات خطيرة وإلى فراغ دستوري أو انتخاب رئيس للجمهورية بالنصف زائداً واحداً»، منبّهاً الى أن هذا الأمر «يجعل الأمور تخرج عن دائرة الضبط».

أرسلان: لدينا خيارات مقابل النصف زائداً واحداً

وصف رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الوزير السابق طلال أرسلان الزيارات التي يقوم بها البعض الى أميركا بـ«المشبوهة والمفخّخة»، مؤكّداً لكل من «يحاول التهديد بالأميركيين» في اختيار رئيس جديد بأن لدى المعارضة «خيارات عديدة» ستلجأ إليها إذا تمّ انتخاب الرئيس بالنصف زائداً واحداً. وإثر استقباله رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا، أمس، أشار أرسلان الى أن الطائفة الدرزية «لا يمكن أن تكون خارج المشروع العربي الوطني اللبناني»، «ومن يرِد الذهاب إلى أميركا، يذهب ممثلاً نفسه».