ورد إلى «الأخبار» بيان موقّع باسم «آل المولى وعموم أهالي بلدة حربتا» ذكروا فيه تعليقاً على المقال المنشور في الصفحة السابعة من العدد الصادر بتاريخ 1/9/2007 المتعلّق باغتيال الشاب حسين المولى، الآتي:أوّلاً: لقد اغتيل ابننا حسين على يد أشخاص معروفين مدجّجين بالسلاح ارتكبوا جريمتهم بدم بارد بعد اقتحام منزل جده عدنان سيف الدين في بعلبك واختطافه الى منزل المغدور في تعلبايا.
ثانياً: لم يقم أحد من أفراد عائلتنا بتأليف عصابة مسلّحة والهجوم على أحد، بل الحقيقة هي عكس ذلك تماماً فقد قام المدعو هادي محمد م. بتأليف عصابة مسلحة واختطاف ولدنا المغدور حسين علي المولى، من منزل جده عدنان سيف الدين في بعلبك، بقوة السلاح الى بلدة تعلبايا في وضح النهار، مستغلّين مناسبة إحياء ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر، وانشغال قوى الأمن بالحفاظ على أمن المشاركين القادمين إلى بعلبك، وهاجموا منزل والد المغدور العقيد في الجيش اللبناني علي المولى بقصد اختطاف ابنته القاصر بقوة السلاح وأخذ ابنه حسين رهينة بعد اختطافه، وإطلاق النار على منزله من دون أي رادع أخلاقي، ثم لجأوا الى تصفيته بإطلاق النار عليه مباشرة وأردوه قتيلاً، وهو الشاب ابن الثامنة عشرة الحاصل على شهادة الثانوية العامة والمقبل على التطوع في المدرسة الحربية». ودعا البيان «القضاء اللبناني إلى الاقتصاص من الجناة بإنزال أقصى العقوبات بحقهم كما تنص القوانين المرعية الإجراء».