على رغم الأحداث المتوترة نتيجة متابعة القوى الأمنية ملاحقة بعض المشبوهين في الشمال، جرت الامتحانات الرسمية في أجواء شبه طبيعية. وأدّت الحواجز الأمنية التي أقامتها عناصر الجيش وقوى الأمن إلى تأخير وصول عدد من الطلاب إلى مراكز الامتحانات، فكان أن مُدّدت فترة دخولهم إلى الثامنة والنصف صباحاً كما أشار رئيس المنطقة التربوية في الشمال حسام الدين شحاده. ومُنح الطلاب المتأخرون عن الموعد، بحسب شحادة، أوقاتاً إضافية لتعويض الوقت الضائع وإنهاء مسابقاتهم. وعن الأجواء التي رافقت الامتحانات أكّد شحادة أنّه لم يقع أي إشكال في أي مركز. وعن بعض الشائعات حول تساهل بعض المراقبين، لفت شحادة إلى «أنّ أجهزة الرقابة والتفتيش المتمثلة برؤساء المراكز تملك باعاً طويلاً في مجال المراقبة وإدارة مراكز الامتحانات». ووصف المراقبة بـ«المناسبة»، إذ لم تكن متساهلة ولا متشددة.وتجدر الإشارة إلى أنّه غاب عن اليوم الأول للامتحانات ما يقارب 30 في المئة من عدد المرشّحين، كما باقي المراكز في لبنان. وأشار شحادة إلى أنّ أكثرية الطلاب الذين غابوا هم من أصحاب الطلبات الحرّة.