لارسن وفيلتمان وجان عبيد
نقل سياسي لبناني مقيم في الخارج عن ناظر القرار 1559 تيري رود لارسن قوله له قبل مدة إن لبنان سيكون له رئيسه في الخريف المقبل واسمه جان عبيد الذي يمثل نقطة تقاطع لجميع القوى. وقد نسب إعلاميون في بيروت الكلام نفسه إلى السفير الاميركي في بيروت جيفري فيلتمان قبل اسبوعين، وتحدث الأخير باستغراب عن رفض قوى لبنانية بارزة ترشيح شخص مثل جان عبيد يحظى باحترام معظم القوى المحلية.


بين أن يكون فاراً أو شهيداً

نقل عن مرجع أمني قوله أمام زواره إنه كان يفضل أن يكون شاكر العبسي من بين الفارين في البراري تاركاً وراءه مجنديه ومجموعة الإرهابيين الذين سقطوا بين أيدي العسكريين بين قتيل وجريح وأسير. وأضاف: من الأفضل بالنسبة إلينا أن يكون العبسي فاراً على أن يكون قد سقط في المواجهات، وفي ذهن البعض أنه سقط شهيداً.


أزمة مدافن

توقعت مصادر أمنية واسعة الاطلاع أن تظهر من جديد أزمة مدافن قياساً على حجم الرفض الشعبي في طرابلس وعكار والمخيمات الفلسطينية لأن تكون مدافنهم جاهزة لدفن مسلحي فتح الإسلام. واستذكرت المصادر الجهد الذي بذله البعض لقبول دفن أبو هريرة، رغم أنه لبناني، في أحد مدافن طرابلس.


الواجهة البحرية للاستثمار فقط

قال مهندس مسؤول عن برنامج الدراسات الخاصة بإعادة إعمار مخيم نهر البارد ومحيطه إنه سوف يتم استملاك عدد من العقارات التي تسمح بنقل عدد كبير من المساكن التي كانت تطل على الواجهة البحرية للمخيم الى مناطق خلفية، وترك الواجهة للاستثمار السياحي فقط.


اهتمام أمني بقادة المعركة

لفت انتباه جهات رسمية وحزبية لبنانية أن جهاز مخابرات تابعاً لدولة عربية تنسّق عادة مع إسرائيل جهد خلال الاسبوعين الماضيين لجمع أكبر قدر من المعطيات عن المواجهات الجارية في نهر البارد، بما في ذلك معلومات متداولة بين السياسيين عن أسماء كبار الضباط في الجيش الذي أشرفوا على المعارك طيلة الفترة السابقة.