• دعا المرجع السيد محمد حسين فضل الله الى «استنفاد كل الوسائل للوصول بالبلد إلى بر الأمان»، مشدداً على «أهمية حصول توافق داخلي وانتخاب رئيس للجمهورية بعد ترسيخ مبدأ الوفاق الداخلي والاتفاق على العناوين الكبرى». وقد جرى اتصال هاتفي بين فضل الله والرئيس نبيه بري، والتقى رئيس المجلس الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، والأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب عمر زين.

  • رأى رئيس الرابطة المارونية جوزيف طربيه أن الجيش «أنقذ لبنان من مؤامرة كبرى، وذلك بفعل الوحدة الوطنية السائدة داخله والتي أحاطت به»، متمنياً أن يكون هذا «النجاح الوطني مثلاً يحتذى بالنسبة إلى كل المؤسسات». وقال إثر زيارته الرئيس سليم الحص في منزله في عائشة بكّار، إن البحث تطرق الى الاستحقاق الرئاسي، و«أوجد أقنية اتصالات تساعد على تحقيقه».


  • اعتبر وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية جان أوغاسبيان، في حديث إذاعي، أن مبادرة الرئيس نبيه بري «قد تكون مدخلاً الى الحل، وثمة استعداد جدي لدى قيادات الأكثرية لدرسها»، لكنه اعتبر أن «الدعوة الى التشاور يجب أن تكون من دون شروط مسبقة بالاعتماد على الوسائل الديموقراطية لحل المشاكل الوطنية». وتساءل: «إذا كانت المعارضة قد تخلت عن مطلب حكومة وفاق وطني، فلماذا الاستمرار في الاعتصام في الوسط التجاري؟ وهل أسقطت المعارضة نهائياً مشروع الحكومة الثانية؟ وإذا كان الرئيس بري يقترح التوافق على رئيس الجمهورية، فلماذا يستبق ذلك بالإصرار على مبدأ الثلثين؟».


  • أثنى تحالف الأحزاب الوطنية اللبنانية إثر اجتماعه في مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي، «على الإنجاز الكبير الذي حققه الجيش في حسم معركة نهر البارد». وطالب بـ«تحقيق شفاف للكشف عن حقيقة ارتباطات تنظيم فتح الإسلام»، مؤكداً «ضرورة التزام الدولة إعادة إعمار مخيم نهر البارد وتوفير العودة السريعة لقاطنيه»، ومحذراً «من أن أي محاولة لتمييع هذا المطلب، تشكل إعلاناً صريحاً ببدء تنفيذ مخطط توطين الفلسطينيين في لبنان أو تهجيرهم». ورأى في مبادرة الرئيس نبيه بري «فرصة للخروج من نفق الأزمة».


  • ناشد رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا، خلال لقائه وفداً شعبياً من الطريق الجديدة، الجامعة العربية «تكليف الأمين العام عمرو موسى حل الخلاف السعودي ـــــ السوري كي لا يتأمرك لبنان». ورأى أنه «لو طرح استفتاء على الشعب اللبناني بين الفوضى والسلم الأهلي عبر تولي الجيش زمام الأمور، لاختار الجيش حتى لا تصل البلاد إلى الفوضى (...) والجيش لا يعني حكماً عسكرياً بل فترة انتقالية للإشراف على انتخابات نيابية جديدة».


  • رأى «الاتحاد من أجل لبنان»، في بيان إثر اجتماعه برئاسة أمينه العام مسعود الأشقر، أن «من البديهي بعد انتصار الجيش في نهر البارد أن يحظى بكل الدعم الضروري لوجستياً وسياسياً بعدما أثبت قدرته وجدارته بضبط الأمن ومواجهة الإرهاب». وأعلن رفضه «الاستثمار السياسي لما قام به الجيش اللبناني من أي جهة كانت».


  • استهجن قدامى «القوات اللبنانية»، في بيان، «خطاب الحكومة ورئيسها إثر انتصار الجيش بالتركيز على ما سموه حق العودة الى المخيم من دون التمسك بالتحقيق في كل ما جرى، وصولاً الى رفع قضية فتح الإسلام الى المحكمة الدولية». ورأى البيان أن «تفسير قيادة الجيش في ارتباط فتح الإسلام بالقاعدة حسم كل التحليلات». وتساءل عن «أسباب إصرار البعض على مخالفة هذه النتيجة».
    (الأخبار، وطنية)