صيدا ــ خالد الغربي
توقف اللقاء التشاوري الصيداوي في اجتماعه الدوري الذي عقد في دارة آل الحريري في مجدليون أمس بدعوة من النائبة بهية الحريري عند التطورات السياسية ولا سيما المبادرة التي أطلقها رئيس المجلس النيابي نبيه بري وتحديده موعد جلسة الاستحقاق الرئاسي في الخامس والعشرين من أيلول الجاري، فدعا اللقاء الى التعاطي بإيجابية مع هذه المبادرة لاجتياز الاستحقاق وفتح صفحة جديدة اساسها الحوار والتفاهم وتثبيت الاستقرار والالتفات الى الهموم المعيشية للمواطن. وحيا اللقاء الدور الوطني المشرّف للجيش والانتصار الذي حققه في نهر البارد .
ووفقاً لبيان اللقاء فإن المجتمعين تداولوا التطورات على الساحة الداخلية ولا سيما ما يتعلق بموضوع نهر البارد ومرحلة ما بعد انتهاء المعركة وأهمية تعميم أجواء الوحدة والتماسك الذي يجسده الجيش الوطني، مثمّنين الانتصار الذي حققه الجيش في البارد.
وإثر الاجتماع تحدثت النائبة الحريري باسم اللقاء فأشارت الى ان المجتمعين نوّهوا بانتهاء مشكلة نهر البارد ودور الجيش الوطني الذي دفع كلفة عالية وحافظ على وحدة المؤسسة العسكرية، وجرى بحث موضوع تداعيات نهر البارد على أكثر من مستوى. وقالت: «كذلك كانت هناك اشارة إلى المبادرة التي قام بها الرئيس بري وتحديد موعد الجلسة في 25 أيلول، وكان هناك نوع من الإصرار على التعاطي بإيجابية للانتهاء من الاستحقاق بأقل خسارة ممكنة وفتح صفحة جديدة في البلد لها علاقة بالحوار والتفاهم وتثبيت الاستقرار والانتباه للقضايا المعيشية التي يعانيها الناس».
ولفتت الحريري الى أن المجتمعين «ثمّنوا إرادة مدينة صيدا بالاستقرار وبعدم السماح بأي محاولة للخلل حتى لو كان هناك تباين في الآراء، لأن هذا صحي جداً. وكان تأكيد على تثبيت السلم الأهلي والعيش المشترك، والتمسك بحق العودة للإخوة الفلسطينيين مع التأكيد الدائم على رفض التوطين والإصرار على عدالة قضية الشعب الفلسطيني وحقه بدولته وانتهاء الأزمة التي يعانيها منذ فترة طويلة».