دندشي: لا نيّة لـ«المستقبل» لـ«الحرتقة» على برّي
ردّاً على ما ورد في مقالة نشرتها «الأخبار» بتاريخ 6 أيلول الفائت، تحت عنوان: «المستقبل» يتّهم برّي بـ«احتلال» المؤسّسات، رأى النائب عزّام دندشي أن «لا دخل لتيار المستقبل في الموضوع»، و«لا نيّة للحرتقة على الرئيس نبيه برّي».
وأشار إلى أن مجلس الوزراء «لم يوافق حتى الآن» على ضمّ مبنى المختبر المركزي إلى مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة، و«الرفض ليس سياسياً»،لافتاً إلى أن موافقة الحكومة «ملزمة»، قبل الشروع بأي إجراء، وإلى «أنهم اعترفوا بإجراء المناقصة قبل شهرين»، و«قبل أسبوعين فقط، طلبوا موافقة مجلس الوزراء، ولم يحصلوا عليها. ورغم ذلك، بدأوا بالهدم»، وتساءل: «هل هكذا هي
الأصول؟».
ورداً على البيان «الإنشائي، والفارغ من المضمون والجواب» الصادر من وزارة الصحة، رأى دندشي أنه «لم يجد ما يبرّر عدم تحليل الأدوية والمواد الغذائية وتجاوز القوانين والأصول»، مشيراً إلى أن «الحل سيكون بعد شهرين، بعد الانتخابات الرئاسية، بقيام حكومة ووزارة صحة جديدة لا تمسح جوخاً على حساب البلاد وصحة العباد».

مرهج: رئيس المجلس فتح باب الأمل

رأى الوزير السابق بشارة مرهج، بعد زيارته متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأورثوذكس المطران إلياس عودة، «أن مبادرة الرئيس نبيه بري لم تأت من فراغ أو من منطلق فئوي، بل انبثقت من منطلق وطني عام، لتعبّر عن تطلعات المواطنين إلى الوفاق والاستقرار، ورغبتهم في معالجة الاستحقاق الرئاسي برؤية وطنية وحدوية جامعة، تستهدف إنقاذ لبنان وانتشاله من بحر المعاناة الذي تعلو أمواجه يوماً بعد يوم».
وأكد أن «هذه المبادرة جديرة بالدرس والاستقبال الحسن، وتستحق التجاوب والاحتضان، وندعو الرئيس بري إلى متابعتها لدى جميع الأوساط والمحافل السياسية، وخصوصاً أنها فتحت باب الأمل لدى المواطنين، وبرهنت لهم أن هناك من يتحسس آلام الجميع وهمومهم من دون تمييز».
(الأخبار، وطنية)