• أعلن عضو «تكتل التغيير والإصلاح» النائب نبيل نقولا أن اللقاء الذي عقد أول من أمس بين الرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون كان قد اتفق عليه سابقاً دون تحديد توقيته، وقال: «لقد خلص اللقاء إلى تثبيت الموقف من نصاب الثلثين، والعودة إلى حكومة إنقاذ تكون صمام أمان للبنان إذا ما فشلت مبادرة الرئيس بري» مشيرا الى وجود إجماع دولي على تطبيق الدستور باستثناء السفير الأميركي الذي ما زال يعارض الانتخابات الرئاسية بتوافر نصاب الثلثين».

  • رأى النائب علي عسيران «ان الوقت اصبح داهماً، ومن المفيد الالتقاء على شخصية رئيس يرعى مصالح لبنان مجتمعة، ويرتقي بنفسه ومركزه ليمثل جميع اللبنانيين وكل مصالح لبنان من دون استثناء»، مشيراً إلى «وفرة من هذه الشخصيات لدى الطائفة المارونية الكريمة».


  • أعلن النائب السابق فارس سعيد، «ان قوى 14 آذار في انتظار أن يقوم رئيس مجلس النواب بخطوة تعطي صدقية لمبادرته، وهي رفع الاعتصام من وسط بيروت حتى يتسنى للنواب الحضور إلى ساحة النجمة في 25 أيلول الجاري وعقد جلسة لانتخاب رئيس جديد» معتبراً أن «ما يثير القلق في مبادرة الرئيس بري أنها غامضة وتأتي في ظروف غامضة جداً على المستويين الإقليمي والدولي».


  • شجب رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي اختراق طائرات للعدو الإسرائيلي أجواء سوريا والاعتداء على سيادتها، مؤكداً «ان هذه الانتهاكات الخطيرة يجب أن تحث المجتمع الدولي على ردع إسرائيل عن عدوانيتها والعمل من خلال مجلس الأمن على وقفها عند حدها قبل فوات الأوان». وحث القوى السياسية اللبنانية المختلفة على المسارعة الى «حل الأزمة السياسية المتفاقمة، واغتنام مبادرة الرئيس نبيه بري من أجل اجتياز هذه المرحلة بشبكة أمان سياسية».


  • رأى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصو «أن المواقف التي بدأت تصدر عن صقور 14 شباط من المبادرة التي اطلقها الرئيس نبيه بري لا تدعو الى التفاؤل». وقال: «اننا لا نستغرب مواقف وليد جنبلاط وسمير جعجع من مبادرة الرئيس بري ومن كل مبادرة وفاقية، فهما لا يعيشان إلا على الأزمات»، داعياً «الآخرين من قوى 14 شباط وخصوصاً سعد الحريري، الى موقف شجاع من طروحات جعجع لأنها تقفل الطريق على أي تفاهم».


  • اعلن حزب الوطنيين الأحرار رفضه «فكرة الرئيس التسوية او حل المشكلة، لأنه يصبح حتماً شاهد زور وحسب، فتكون سلبيات انتخابه مساوية لفراغ سدة الرئاسة التي تزداد تهميشاً، وليس معها فقط من يشاركون عبرها مواطنيهم في ادارة شؤون الدولة، بل أيضاً كل اللبنانيين وخصوصاً السياديين منهم المتعلقين بالكيان وبالخصوصية والرسالة».


  • يعقد رئيس حزب الإصلاح الجمهوري شارل الشدياق مؤتمراً صحافياً ظهر يوم الجمعة المقبل في نادي خريجي الجامعة الاميركية، ساحة الوردية ـــــ الحمرا يعلن خلاله ترشحه لرئاسة الجمهورية، ويقدم برنامجه الذي يتضمن رؤيته «لبناء دولة مدنية حديثة وحل المشكلات الاقتصادية والسياسية والعلاقات الخارجية والتوجه الإصلاحي».
    (وطنية، أخبار لبنان)