السفارة الأميركية تستفسر عن موقوفي صيدا
كشفت مصادر موثوق بها من داخل دار الإفتاء في صيدا لـ«الأخبار» أن موظفتين في السفارة الأميركية في بيروت زارتا يوم أمس الدار وأثارتا مع مفتي صيدا ومنطقتها الشيخ سليم سوسان ما يجري في بعض قرى المنطقة من توقيفات، ولا سيما التي جرت في اليومين الماضيين، وما إذا كانت بحوزة دار الفتوى معلومات عن الأصوليين في هذا القرى، وملاحظة نمو حركتهم وانتشارهم، وضرورة بحث هذه الظاهرة. الاجتماع الذي استمر لمدة ساعة ولم يُدع اليه الإعلاميون، عتّمت عليه دار الإفتاء ووضعته أوساطها في إطار التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك.

مسلّحون يطلقون النار على مواطن في البترون

أثناء توجّه ميشال جرجي الحشاش فجر أمس بسيارة العمل الى مكان عمله، اعترضه مسلح في خراج بلدة بجدرفل، الطريق العام ـــــ عين عيا في البترون، وشهر سلاحاً باتجاهه فصدمه الحشاش وأرداه على الأرض ثم أكمل طريقه تحت وابل من رصاص المسلح ورفاقه حيث أصيبت السيارة بثلاث طلقات ونجا بأعجوبة. وضربت القوى الأمنية طوقاً في المنطقة المذكورة في محاولة منها لإلقاء القبض على المسلحين، وبدأت بعملية تمشيط واسعة في محيط ساحة الحادثة. ولم يجزم مصدر أمني رفيع بحصول إطلاق النار في المحلة المذكورة، وصرّح بأن التحقيق لا يزال مستمراً. وإثر الحادثة، سرت شائعات عن مرور عناصر من «فتح الإسلام» في البترون بعد فرارهم من «البارد».

انتحار ثلاث نساء؟

وجدت أمال ع. (مواليد 1958) جثة هامدة داخل منزلها الكائن قرب كنيسة مار شربل في شارع الحدث. ورجّحت المعلومات الأولية أنها أقدمت على الانتحار بواسطة حقن نفسها بجرعة زائدة من البنج. وفي محلة الزيدانية، أقدمت السيدة الإثيوبية ريماديت د. على إلقاء نفسها من على شرفة المنزل الذي تعمل فيه فأصيبت بكسور في قدميها. كما أُدخلت الى مستشفى السان جورج السيدة الإثيوبية جيبير ن. إثر إصابتها بجروح وكسور جراء سقوطها عن شرفة المنزل الذي تعمل فيه في محلة بلونة. وضعها الصحي غير مستقر.

سيّدة تطعن رجلاً بسبب هاتف خلوي

تطور خلاف حول بيع هاتف خلوي بين فاطمة ص. (مواليد 1971) من جهة، وصاحب محل لبيع الهواتف الخلوية محمد ت من جهة ثانية، الى إقدام فاطمة على طعن صاحب المحل بسكين في كتفه اليمنى. وقد أوقفت بناءً على إشارة القضاء المختص.

مقتل شخصين على الطريق الدولية

وقع حادث سير أمس على طريق عام بعلبك ـــــ حمص الدولية في محلة مشاريع القاع، حيث اجتاحت سيارة شحن تركية محمّلة بالمواد الغذائية سيارتين لبنانيتين، الأولى، من نوع مرسيدس، والثانية، سوزوكي. وأدى الحادث الى تحطم السيارة الثانية وتطاير أجزائها في المكان، فيما أصيبت الأولى بأضرار فادحة وتوفي على الفور كل من محمد سعيد الفخراني وجورج جميل العكازي، وأصيبت زوجته جانيت اسحق يعقوب بجراح خطيرة. فرّ سائق الشاحنة الى داخل البساتين، ثم إلى جهة مجهولة، وتولّت دورية من قوى الأمن البحث عنه.