• نوّه وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية جان أوغاسابيان خلال استقباله أمس القائم بالأعمال الفرنسي في لبنان أندريه باران، بحرص فرنسا على استقرار لبنان، مؤكداً «الانفتاح على الحوار والتوافق من دون شروط مسبقة، وعدم التنازل عن أحكام الدستور». بدوره أبدى باران تفاؤله حيال ما يلمسه من رغبة لدى اللبنانيين في إنجاز الاستحقاق الرئاسي، وشعورهم بالمسؤولية حيال ذلك، مشيراً إلى «أن الشراكة الحقيقية بين اللبنانيين هي الأساس لحل كل المشاكل»، مؤكداً أن «فرنسا كانت وستبقى دائماً إلى جانب لبنان».

  • أكد النائب قاسم هاشم أن «أبناء منطقة العرقوب يعرفون جيداً خياراتهم»، نافياً الحديث عن تدريبات لمجموعات مسلحة في هذه المنطقة، معلناً أن التيارات السياسية الموجودة هي عبارة عن مقاومين عانوا في السجون الإسرائيلية، وهم ينتمون إلى أحزاب وطوائف متنوعة، إضافة إلى وجود تيارات سلفية على علاقة بجهات رسمية ودار الفتوى.


  • تساءل النائب حسن يعقوب، في كلمة خلال رعايته احتفالاً طلابياً في بلدة بريتال قائلاً: «كيف للبنان حضور مؤتمر سلام لم يدع إليه؟»، مشيراً إلى «أن هذا المؤتمر سيناقش موضوع 450 ألف لاجئ فلسطيني لتوطينهم في لبنان». وأكد «أن المعارضة كانت دائماً تنصح الشركاء في الوطن، وتمارس دور الإسفنجة، وتنصح بالموعظة الحسنة، وكلما تعاطت بإيجابية وبالتي هي أحسن، أظهر الطرف الآخر تجبراً وتكبراً»، مؤكداً أن «المشروع الانقسامي ما زال يعمل من أجل تقطيع الوقت».


  • رأى عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان»، «أن هناك تمايزاً كبيراً في مواقف قوى 14 آذار»، مشيراً إلى أن «المشهد الآن فيه مدرستان أو عملية تجاذب بين خطين في البلد، قد تكون الأوراق خلطت ما بين الموالاة ولا أرى الآن غالبية ومعارضة بمعنى هذا الاصطفاف بالنسبة إلى كيفية الخروج بالأزمة، وفي العمل الكل يحاول أن يغطي هذه التمايزات». ورأى «أن كل الكلام عن أن النائب ميشال عون من هذا الموقع أو ذاك، هو كلام فقط، مثل قصة النصف زائداً واحداً».


  • شدّد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، بعد لقائه الوزير المفوض في السفارة الإيرانية مجتبى فردوسي، على «أهمية قيام حوار إيراني ـــــ عربي مفتوح، لبحث القضايا المشتركة والخلافات الثانوية بين الطرفين في إطار أخوي إسلامي، وتوسيع جبهة الاعتراض على نطاق عالمي، لإحباط مشروع الشرق الأوسط الكبير». وقال إنه لمس اهتماماً إيرانياً بالوفاق اللبناني.

  • رأى النائب السابق الدكتور فارس سعيد أن «من حق النواب في الأكثرية أن يستخدموا في آخر لحظة حقهم في انتخاب رئيس للجمهورية وفقاً للدستور بالنصف زائداً واحداً، وتالياً لا نريد التخلي عن هذا الحق وعن هذا السلاح الديموقراطي الذي هو بين أيدينا إذا لم يتم التوافق على مشروع سياسي وعلى تسمية رئيس للجمهورية».


  • أكد أحد ممثلي المجتمع المدني في مؤتمر سان كلو ورئيس مؤسسة عامل د. كامل مهنا، أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير المرتقبة بعد غد الخميس إلى لبنان هي لدعم مبادرة الرئيس نبيه بري، موضحاً أن الإدارة الفرنسية ترى أن هذه المبادرة تدخل في سياق المبادرة الفرنسية التي انفتحت على جميع الأطراف، ومن ضمنها سوريا. وأشار إلى احتمال أن تسفر الزيارة عن اجتماع لقيادات الصف الأول أو الشخصيات التي التقت في سان كلو.
    (وطنية، أخبار لبنان، مركزية)