«جورج يمّين» دائماً على الموعد
ست سنوات و«جمعية موعد جورج يمين الثقافي» تحيي ذكراه بموعد ثقافي يتنوّع بين الاغنية والمسرح، بين معرض للفن التشكيلي وآخر للصورة الفوتوغرافية، بين الرقص الايقاعي والمسرح الإيمائي حتى بات الموعد محطة ينتظرها «أهل الهمة الثقافية» وغيابه السنة الماضية بسبب العدوان الاسرائيلي على لبنان جعل حضوره السنة أقوى حيث احتشد المئات في قاعة قصر النجوم في اوتيل ابشي اهدن.
«صوتن موال» عنوان احتفال السنة وهو من قصيدة للشاعر يمين من كتابه «خيط الصلا» من ضمن مجموعة كاملة صدرت في الموعد صيف 2005 باعتبار أن الشاعر الذي رحل مبكراً كان يكتفي بما يكتبه لليوميات والاسبوعيات الى نصوص الاغنيات، لكن جمهور الموعد فرض على «الجمعية» جمع كتاباته المتناثرة. «صوتن موال» أحيته جوقة قاديشا بقيادة الأب يوسف طنوس الذي نسّق البرنامج الغنائي وتنوّع بين أغنيات للأخوين رحباني وزكي ناصيف وإيلي شويري واختار الأب طنوس نصوصاً ليمين قدّمها «تحية وهدية» وقد تفاعل معها الجمهور ما يؤكد أنه يعرفها ويحفظها من قراءته لها. كذلك تفاعل الجمهور مع صوت غسان الشدراوي الذي غنّى منفرداً كما انطونيو شعيا وبترا النخل.
ساعتان لم ترويا عطش جمهور الموعد الذي رأى في الاحتفال استعادة للاغنية اللبنانية «التي نتوق إليها سماعاً» على حد قول ماريا جورج يمين التي ألقت كلمة مقتضبة افتتحت بها الاحتفال، وبعدما رحبّت وشكرت حيّت الجيش اللبناني الذي حقق الانتصار قبيل الموعد واعتبرت يمين اللقاء «جسراً» نعبره لنلتقي بكم أهلاً وأصدقاءَ ومهتمّين».
موعد جورج يمين الثقافي يتجدد كل السنة ليؤكد أن لا موت للشعر أو للشاعر وأن الجمهور يتوق الى أعمال لا تشبه السائد الاستهلاكي.
(الأخبار)

زوجة العبسي تؤكّد أنّها تعرّفت إلى جثّته

أكدت زوجة شاكر العبسي زعيم تنظيم فتح الإسلام أمس مجدداً أن الجثة التي تعرفت إليها في الثالث من أيلول غداة سقوط مخيم نهر البارد، تعود إلى زوجها، رغم أن فحوص الحمض النووي أثبتت عكس ذلك. وقالت رشدية العبسي (أم حسين) في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس: «ما أن شاهدت (الجثة) حتى فوجئت بإصاباته، لكني عرفت أنه هو». وأضافت: «تعرفت إليه من وجهه وذقنه ولحيته البيضاء وطوله ورجليه».
وكانت رشدية قد قالت في اتصال هاتفي بثته مساء الاثنين قناة الجزيرة الفضائية: «أنا أقول إن الجثة التي رأيتها هي جثة زوجي». وأضافت: «تعرفت إليه من خلال الإصابات في الوجه ومن ذقنه».
وقالت زوجة العبسي: «لم يطلب مني التعرف مرة ثانية إلى الجثة. ذهبت مرة واحدة، والذي أعرفه أنني رأيت الجثة، وتأكدت من أنها جثة زوجي». وأوضحت رشدية لـ«فرانس برس» أن من بقي من زوجات عناصر فتح الإسلام اللواتي خرجن من المخيم قبل سقوطه، ما زلن مقيمات في منزل داخل حرم مسجد الأرقم القريب من مخيم عين الحلوة في ضواحي صيدا كبرى مدن جنوب لبنان. وقالت: «عددنا 17 امرأة و34 ولداً أكبرهم في الثانية عشرة، ومن بينهم أولادي الخمسة». وذكرت أنها أردنية فلسطينية من مواليد عام 1957، مطالبة بالعودة إما إلى سوريا حيث لديها «منزل وأقرباء»، وإما إلى الأردن حيث «يقيم أهلها»، مؤكدة أنها تواظب على الاتصال بهم.
(أ ف ب)

طلقات مدفعية خلبية خلال شهر رمضان

أعلنت قيادة الجيش ـــــ مديرية التوجيه أنه «بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ستقوم وحدات من الجيش بإطلاق ثلاث طلقات مدفعية خلبية ليل الإعلان عن أول أيام الشهر، وطلقة واحدة يومياً في كل من وقت الفجر (الإمساك) والمغرب (الإفطار) وثلاث طلقات عند الإعلان عن موعد عيد الفطر السعيد في نهاية الشهر، وذلك في مناطق بيروت، الشمال والجنوب».
(وطنية)