عُلم من مصادر موثوق بها أن إمرأة سورية أُغريت بالمال والجنسية اللبنانية إذا تعاونت مع محقّقين لبنانيين، تقدمت الى لجنة التحقيــق الدوليــة لتقــديم إفـــادة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. والشاهدة كانت تعمل في مطعم في وسط بيروت يخصّ شخصية على صلة بفريق 14 آذار. وأُغريت بوعود مالية لا تقل عن 200 ألف دولار، وتعهد بمنحهـــا الجنسـية اللبـنانية إذا مــا أدلت بمعلومات عن علاقة المخابرات الســــورية بالجريمـــة. وبعـــد توقيـــع الإفادة، لم تحصل على ما وُعدت به. وعندما طالبت وألحّت، هُدّدت بإحالة أقارب لها على التحقيق. ولا تزال جهات نافذة تتابع الأمر لئلا يتحوّل إلى فضيحة.