ديبل بدأت زيارة «اقتصادية»: لا أحمل رسائل بشأن الاستحقاق
حصرت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون التنمية والتمويل الدولي لدائرة الشرق الأوسط اليزابيت ديبل، هدف زيارتها إلى لبنان بـ«العلاقات الاقتصادية والتجارية وسبل تطويرها»، نافية حملها أي رسائل أميركية «بشأن الاستحقاق الرئاسي».
وقالت: «أعتقد أن موقفنا من هذه المسألة معروف وواضح. نحن نرى ضرورة إجراء هذا الاستحقاق في وقته، ووفقاً للأصول الدستورية وبعيداً عن أي تدخلات خارجية».
وكانت ديبل قد وصلت إلى بيروت عصر أمس، وتوجهت إلى السرايا، حيث التقت رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، في حضور السفير الأميركي جيفري فيلتمان، بحسب المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، فيما ذكرت هي بعد اللقاء أنها عقدت «محادثات جيدة مع الرئيس السنيورة وفريقه الاقتصادي»، مبدية تطلعها «إلى إجراء مروحة واسعة من اللقاءات مع المسؤولين الاقتصاديين والتجاريين ورجال الأعمال، للبحث في تمتين العلاقات في ما بيننا، والوصول إلى الحد الأقصى من العلاقات اللبنانية ـــــ الأميركية
الاقتصادية».
ووصفت ديبل عودتها إلى لبنان مرة أخرى بأنها «سعادة حقيقية».

غاي: انتخاب رئيس للجمهورية مدخل لحل الأزمة

أعربت سفيرة بريطانيا في لبنان فرانسيس غاي بعد زيارتها رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري يرافقها عدد من مسؤولي السفارة عن تفاؤلها بأن يتم الاستحقاق الرئاسي في لبنان ضمن الأطر الدستورية.
وأشارت إلى «أن توافق اللبنانيين والنواب على الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية يشكل مدخلاً لحل الأزمة التي تواجه لبنان واللبنانيين». من جهته أكد البزري «تبني المعارضة اللبنانية لمبادرة الرئيس نبيه بري الداعية للتوافق على مسألة الاستحقاق الرئاسي»، وأشار إلى «أن المعارضة ترفض أن يأتي رئيس للجمهورية يمثل السياسة
الأميركية».
(وطنية)