• أكد عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب نبيل نقولا أن «القوات اللبنانية» أقدمت على «تقسيم المناطق إلى مناطق عسكرية وكادرات عسكرية»، نافياً أي علم بما أشار إليه الوزير السابق وئام وهاب عن أن «القوات» تسعى إلى القيام بعمل عسكري ضد «التيار الوطني الحر». وقال إن «التيار» «غير معني بالدعوة التي وجهها فريق 14 آذار إلى فتح حوار مع تكتل 8 آذار، لأنه ليس من 8 آذار».

  • شدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان على «عمق العلاقات الأخوية» بين لبنان والسعودية، وأكد إثر لقائه أمس أمير مكة خالد الفيصل «أن اللبنانيين يتطلعون إلى دور أكبر للمملكة في حل الأزمة الراهنة»، لافتاً في بيان صادر عن المكتب الإعلامي في المجلس الشيعي إلى أن «المقاومة لم توجه سلاحها إلا إلى إسرائيل وهي قاتلتها عن قناعة راسخة بأنها عدو للعرب والمسلمين واللبنانيين». في المقابل أكد الفيصل «حرص خادم الحرمين الشريفين على ترسيخ علاقات الأخوة وتطويرها، وهو لن يألو جهداً في دعم لبنان وهو يدعم المبادرات الساعية إلى حل الأزمة الراهنة».


  • رأى رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في تصريح أمس، في ما قاله البطريرك صفير في حاضرة الفاتيكان من أن الدول الصديقة تهتم بلبنان أكثر من اللبنانيين أنفسهم، «يجسد قمة المأساة التي يعيشها أبناؤه». وقال: «أمام هذا المشهد الضبابي وبعد التحذيرات التي أطلقتها مراجع دولية وعربية، وفي ظل عودة الحرب الباردة من الباب الأوسع بل الأخطر وسط استعراض القوة المتبادل بين واشنطن وموسكو، لم يعد أمامنا متسع للمناورة وتضييع الوقت بشروط من هنا أو هناك، لأن مصيرنا على المحك وسط عودة المؤشرات حول مصير الشرق الأوسط برمته».


  • دعا عضو «الكتلة الشعبية» النائب جورج قصارجي «زملائي» النواب إلى «التلاقي في كتلة وسطية إنقاذية تبلور موقعها وقناعاتها ونظرتها إلى الحل، وتقدم على حرمان الطرفين (الموالاة والمعارضة) من ممارسة تعنّتهما وتشبّثهما»، لأنه «ليس باستطاعة الأكثرية أو الأقلية توفير نصاب الثلثين، ومنعاً للفراغ المدمر». ورأى في تصريح أمس أنه قد «آن أوان الكتلة الوسطية الإنقاذية، وليتداع نواب الأمة الغيارى، وعلى رأسهم دولة الرئيس (نبيه) بري، إلى إخراجها للعلن وبلورة حلّها الوطني للأزمة الدستورية والسياسية المتفاقمة».


  • أوضح المكتب الإعلامي لرئيس «تيار التوحيد اللبناني» وئام وهاب، في بيان أمس، ما حصل مع موكبه على الحدود اللبنانية ــ السورية، مستغرباً «حديث أوساط الحكومة غير الشرعية حول مناقشتها لما سمته رفض الوزير وهاب تفتيش موكبه على الحدود، وتوضيحاً لما جرى نؤكد أن الأمر لا يتعدى كونه نقاشاً بين أحد عناصر الموكب وموظف في الجمارك انتهى خلال أقل من ثلاثين ثانية». كما استغرب «تلهي مجلس الوزراء المبتور في الوقت العصيب بهكذا أمر تافه»، محذراً الرئيس فؤاد السنيورة والوزير جهاد أزعور من أنه «إذا كان هذا الفريق السياسي يريد تحويل المراكز الحدودية مع سوريا نقاطاً لابتزاز بعض قادة الأحزاب والشخصيات السياسية وممارسة القرصنة، فإن ذلك سيؤدي إلى نتائج خطيرة».


  • التقى عدد من علماء الدين اللبنانيين على رأسهم الشيخ بلال شعبان أول من امس في منزل مفتي سوريا في دمشق الشيخ أحمد حسون، حيث جرى البحث في فتح الحدود الشمالية للبنان مع سوريا لتخفيف المعاناة وإعادة التواصل بين الشعبين اللذين «يرتبطان بعلاقات أخوة». وقد وعد الجانب السوري بنقل هذا الطلب الى القيادة السياسية وخصوصاً بعد انتهاء معارك نهر البارد وعدم جواز تحميل المواطنين اللبنانيين مسوؤلية مواقف بعض الفئات.
    (الأخبار, وطنية, وال)