كاد لقاء فريق 14 آذار ينعقد من دون إجماع لولا تدخل النائب سعد الحريري والدفع باتجاه نقل مقره من قريطم الى بكفيا بسبب احتجاج الرئيس أمين الجميل على تجاهله في هذه الناحية، وعلى مخالفة الوعد الذي تلقاه اثر لقاء معراب الأخير بأن أي اجتماع مقبل لمسيحيّي الفريق الحاكم سوف يعقد عنده. كذلك سعى الحريري، بمساعدة النائب وليد جنبلاط، لاحتواء مناخات سجالية سلبية من خلال لجنة رباعية ضمّت ممثلين عنهما الى جانب سمير جعجع وفارس سعيد لإعداد مسوّدة البيان الذي أذاعه الحريري إثر الاجتماع.