كشفت مصادر دبلوماسية أن وزير الخارجية بالوكالة طارق متري يجمّد منذ أشهر طلب اعتماد السفيرين الجديدين الأميركي والفرنسي دون إحالتهما الى القصر الجمهوري وقالت المصادر إن طلب السفيرة الأميركية ميشال جان سيسون رفع من السفارة الأميركية الى متري في 12 شباط الماضي تحت رقم 48/07، والسفير الفرنسي اندريه باران بتاريخ 30 نيسان تحت رقم 686/pro. ورأت المصادر إن هذا القرار يبدو انه اتخذ لهدفين: أولهما تعزيز ما سُمّي الحصار الأميركي والفرنسي على بعبدا، وثانيهما في الاتجاه المعاكس للإيحاء الى وزارتي خارجية البلدين بأن لحود يرفض توقيع أوراق اعتماد السفيرين الجديدين.