صيدا ــ خالد الغربي
توتر الوضع مساء أمس في مخيم عين الحلوة، بالقرب من صيدا، إثر مقتل الضابط في الكفاح المسلح الفلسطيني وليد حوراني عندما تدخل لدعم نجله الذي تعارك مع قريب والده عماد حوراني على خلفية ارتداء نجل وليد سروالاً قصيراً «خلال شهر رمضان، وهذا من المحرّمات».
وفي التفاصيل حسب مصادر أمنية فلسطينية أن خلافاً فردياً وقع عند المدخل الشمالي لمخيم عين الحلوة على خلفية ارتداء أحد الأشخاص سروالاً قصيراً، الأمر الذي اعترض عليه قريبه عماد حوراني. وتطور الخلاف الى إطلاق نار «ما استدعى تدخّل وليد لنصرة نجله، فما كان من عماد إلّا أن عاجله بعدة طلقات مما أدى إلى إصابته بجروح خطرة وما لبث أن فارق الحياة في المستشفى». وختمت المصادر الفلسطينية أن لا خلفية سياسية للحادث وأن القاتل لا ينتمي إلى أي فصيل فلسطيني رغم تطرفه الديني. وفي أعقاب ذلك جرت اتصالات في المخيم لتهدئة الخواطر، وقد طالب ذوو القتيل وقيادة الكفاح المسلح بتسليم عماد المذكور إلى قيادة الكفاح المسلح لتقوم بدورها بتسليمه إلى القضاء اللبناني.
من جهة أخرى، عثر مواطنون في مدينة صيدا أمس على قذيفة مدفعية من عيار 130 ملم ملقاة في بستان محاذ لطريق خط السكة، قرب مستديرة مرجان. وطوقت قوة من الجيش المكان فيما عاين خبير عسكري القذيفة التي تبين أنها قديمة وغير معدّة للتفجير.