صيدا ـ خالد الغربي
غادرن... لم يغادرن... وباتت القصة أشبه بقصة إبريق الزيت. هذا هو واقع نزيلات مسجد دار الأرقم في صيدا من زوجات عدد من مسؤولي «فتح الإسلام»، ممن يفترض أن يُرحّلن مع أطفالهن. وجديد أمس ما طرأ من تطور حسب مصادر الشيخ ماهر حمود الذي يعمل ورابطة علماء فلسطين على تذليل العقبات، ويتمثل في عدم موافقة الأردن حتى تاريخه على دخول أربع منهن، وبينهن رشدية العبسي زوجة شاكر العبسي ممن كنّ سيغادرن إلى الأردن، فيما تبيّن أن ثلاث نسوة من أصل الثلاث عشرة امراة ممن سيغادرن إلى سوريا، لا يملكن أية أوراق أو مستندات ثبوتية. ويجري العمل بعدما اتصلن بأقاربهن للحصول على مثل هذه المستندات، مما يخولهن الدخول إلى الأراضي السورية. أما النساء العشر الأخريات، فقد أبلغهن الشيخ حمود أن باستطاعتهن التوجه إلى سوريا على أساس أنهن يستوفين كامل الشروط، فاستمهلن بالإجابة حتى مساء أمس، إما أن يرحلن وإما أن يبقين حتى يعرفن ما ستقوم به زميلاتهن في ما يبدو أنه شكل من أشكال التضامن.