تصنيف دبلوماسي للمرشحين
أجرى أحد الدبلوماسيين جردة أمام أصدقاء للمرشحين وصنّفهم بين مرشحين معلنين وآخرين يعملون في الخفاء، ولفت الى تصنيف جديد للأجواء والمواصفات التي تخدم هذا المرشح أو ذاك وقال: هناك من يعتقد بأن الفوضى تفيده، وآخر ينعشه الاستقرار الأمني، وثالث يتطلع إلى الاستقرار النقدي، ورابع يبحث عن تفاهم سعودي ـــــ أميركي، وخامس يعتقد أن المحكمة الدولية خريطة طريقه إلى بعبدا، وسادس يعتقد أنه فلتة شوط اللعبة الداخلية إذا أعطي لها الحظ في اللحظات الأخيرة. ولاحظ أحد المشاركين في اللقاء أن الدبلوماسي المذكور ليس لديه أي تصنيف يعطي دمشق ورقة ما على طاولة الاستحقاق فأخذ عليه عدم الإحاطة الشاملة بالملف وتقديمه عرضاً ناقصاً تحكمت فيه الرغبة أكثر من الواقعية.

فرصة أخرى لتعديل الدستور

نقل عن متابع للشؤون الدستورية قوله إن الاعتقاد بأن 24 أيلول الجاري هو الفرصة الأخيرة لتعديل الدستور ليس في محله، وإن أمام المجلس النيابي فرصة أخرى تبدأ في 16 تشرين الأول المقبل حيث بإمكان المجلس أن يلبّي دعوة الحكومة إلى تعديل الدستور مع بدء الدورة العادية للمجلس النيابي بمعزل عن تحوّل المجلس النيابي الى هيئة ناخبة. وأضاف: أعرف أن في هذا الرأي ما يزعج بعض المرشحين إلى الاستحقاق الرئاسي لكنه أمر واقع دستوري جديد.

من الظلّ إلى العلن

يفكر أحد المرشحين للرئاسة من غير المعلنين إلى اليوم، في امكان إعلان ترشحه، وهو ينتظر بعض الاتصالات التي تؤهله لهذه المرحلة. ونقل عنه قوله أمام مقربين منه: رغم عدم اقتناعه بالخطوة فإنها قد تتحول الى حاجة سياسية للانتقال من الظل إلى العلن لقطع الطريق على مرشح آخر اعتقد أنه هو الأول والأخير على لائحة الأكثرية.