• استبعد وزير الشباب والرياضة أحمد فتفت أن تلتئم جلسة 25 أيلول، «إذ إن تصريحات بعض أركان المعارضة توحي بأنهم لن يحضروا». وذكّر في حديث إذاعي بأن النائب سعد الحريري «أطلق سياسة اليد الممدودة منذ أربعة أشهر عملياً، وبعد مبادرة الرئيس نبيه بري، أعتقد أن اللقاء (بينهما) يجب أن يحصل».

  • كشف النائب أنور الخليل، في حديث إذاعي أن كتلة التنمية والتحرير ستقرر الاثنين المقبل ما إذا كانت ستشارك في جلسة 25 أيلول إذا لم يحصل التوافق. لكنه أكد «بوضوح أن الرئيس (نبيه) بري متفائل بالوقت والنتائج». وقال إن زيارة بري إلى بكركي «ستكون حتماً قبل يوم 25 أيلول».


  • طمأن النائب بطرس حرب إلى أن الجو العام في لبنان «يتّجه صوب التوافق»، مع استشرافه «أن يتمّ تأجيل عملية الانتخاب المقرّرة في 25 أيلول، بحجة أو بأخرى، بسبب عدم اكتمال الاتصالات اللازمة»، مشيراً إلى ضرورة «إفساح المجال» أمام مبادرة الرئيس نبيه برّي التي «تسمح بجمع الناس حول اتفاق ما، لا تفرقتهم».

  • زار النائب السابق عدنان طرابلسي وزير الخارجية المستقيل فوزي صلّوخ «لوضعه في أجواء زيارتي الأخيرة إلى الصومال بصفتي القنصل الفخري للصومال في لبنان، ولقائي بالرئيس الصومالي الذي حمّلني رسالة إلى المسؤولين اللبنانيين، يؤكد فيها حرصه على تعزيز العلاقات العربية ـــــ العربية عامة، والعلاقات الصومالية ـــــ اللبنانية خاصة، وأمله الكبير في أن يتوصل اللبنانيون إلى اتفاق يُنهي الأزمة السياسية القائمة حالياً في لبنان».


  • رأى الأمين العام لـ«الجماعة الإسلامية» الشيخ فيصل المولوي، في إفطار في البقاع الغربي، «أن مسألة النصاب لجلسات الانتخاب ليس فيها نص دستوري حاسم، ولذلك وقع الخلاف». وتمنى على المعارضة «الإمساك عن طرح نصاب الثلثين»، وعلى الموالاة «الإمساك عن التهديد بنصاب النصف زائداً واحداً، وأن يبادر الجميع إلى الحوار».


  • أعلن العميد المتقاعد فؤاد المولى ترشّحه لرئاسة الجمهورية، داعياً إلى انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب لـ«إخراجه من طائفته». وفي مؤتمر صحافي عقده، أمس، في مقرّ نقابة الصحافة، عرض المولى برنامجه الرئاسي، فرأى أن «اعتماد الشفافية، التي نادى بها الرئيس رفيق الحريري، تخرج لبنان من محنته»، وأن الحلّ يكمن بـ«تعيين 32 وزير دولة، مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، و22 حقيبة موزّعة أيضاً مناصفة، على ألا تكون أي حقيبة حكراً على أي طائفة دون أخرى».