في ذروة انفلات الأمن الذي يعمّ لبنان، انشغلت قوات اليونيفيل بإحياء اليوم العالمي لحفظ السلام الذي تحتفل به الأمم المتحدة للسنة السادسة والعشرين، باحتفال أقيم في المقر العام في الناقورة، بحضور الجنرال كلاوديو غرازيانو وحشد من ضباط الوحدات الدولية وقيادة الجيش اللبناني في الجنوب والقوى الأمنية. وبعد دقيقة صمت عن أرواح 290 عنصراً من قوات حفظ السلام سقطوا في الجنوب منذ عام 1978 وعزف نشيد الموتى، وضع غرازيانو وممثل قائد الجيش العميد الياس زعرب إكليلين من الزهر على نصب الجندي المجهول لـ«اليونيفيل» باسم بان كي مون والعماد ميشال سليمان قبل إطلاق أسراب من الحمام الأبيض في سماء الجنوب. في بداية كلمته، تمنى غرازيانو أن «يعمّ الأمن والاستقرار في هذا البلد الجميل بعد أكثر من عام على وقف الصراع القائم بينه وبين إسرائيل إثر إعلان وقف إطلاق النار».
دعت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية السياسيين «إلى أن يدركوا خطورة المرحلة وجسامة المسؤوليات الوطنية الملقاة على عاتقهم في هذا الظرف الدقيق». ورأت «أنّ التصدي للقضايا المصيرية، وأبرزها الاستحقاق الرئاسي، يكون بالتلاقي والحوار ورص الصفوف لنشل الوطن من التشرذم والضياع». وكانت الهيئة قد دانت «العمل الإرهابي الذي أودى بحياة النائب أنطوان غانم ومرافقيه وعدد من المواطنين الأبرياء».
وقّع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور خالد قبّاني قرار تثبيت أساتذة التعليم الثانوي الناجحين في مجلس الخدمة المدنية المشمولين بالقانون 642، والمعينين بالمرسوم 15264 الصادر بتاريخ 29/9/2005. لذلك هنّأت اللجنة العليا لمتابعة قضية هؤلاء الأساتذة «الزملاء على هذا الإنجاز الذي هو ثمرة نضال مضنٍ منذ سنوات عديدة». وطالبت اللجنة وزارة المال بالإسراع برصد الاعتماد المالي للمستحقّات المالية للراتب الشهري المتأخر والدرجات وضمّ سنوات الخدمة.
أعلن معهد العلوم التطبيقية (CNAM) ـــــ فرع بكفيا تأجيل موعد امتحاناته إلى الاثنين في 24/9/2007، نظراً إلى الظروف الراهنة.
