«حزب الله»: لا وفاق قريباً وقرار 14 شباط أميركي
أكد حزب الله أن الرد على اغتيال النائب أنطوان غانم يكون في تعطيل أهداف المجرمين الذين يريدون ضرب الوفاق لا باعتماد خطاب سياسي متشنج. ورأى الوزير المستقيل محمد فنيش خلال الإفطار الذي أقامته هيئة دعم المقاومة الإسلامية في بنت جبيل أن الرد على جريمة اغتيال النائب أنطوان غانم ينبغي أن يكون «في تعطيل أهداف المجرمين الذين يريدون ضرب الوفاق»، مشيراً إلى أن «نصاب الثلثين يعطّل عند البعض مشروع الهيمنة والتحكم بالقرار السياسي والاستئثار بحكم هذا البلد». وأشار إلى أن «البلد مكشوف على المستوى الأمني، ولا نريد أن نوجه الاتهام إلى أي جهة، بل نترك هذا الأمر إلى الأجهزة المعنية الأمنية والقضائية للتثبت من معرفة من ارتكب ويرتكب هذه الجرائم، فليست مهمة الأجهزة الأمنية أن تغمض أعينها عن كل الاحتمالات من خلال اتهام سياسي يمنع هذه الأجهزة من أن تقوم بواجبها المطلوب».
من جهته أكد مسؤول منطقة الجنوب في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق في إفطار لهيئة دعم المقاومة الإسلامية في كفركلا أنه «لن يكون في الأيام المقبلة وفاق، لأن فريق 14 شباط لا يمتلك الجرأة والقرار، لأن القرار في نهاية المطاف هو في واشنطن»، ورأى أن «فريق 14 شباط الذي تريده أميركا في مواجهة المقاومة ومحاصرتها يحملونه حملاً أكبر من طاقته، وها هو بات يعاني أزمات داخلية وعميقة».
(وطنية، الأخبار)

سركيس: واشنطن لرئيس «أكثري» مقبول من الجميع

اعلن وزير السياحة جو سركيس أنه سمع من المسؤولين الأميركيين الذين التقاهم خلال زيارته لواشنطن أنهم يدعمون وصول رئيس من 14 آذار شرط أن يكون مقبولًا من الجميع. أوضح سركيس في مداخلة تلفزيونية امس، أن الزيارة «كانت تلبية لدعوة إلى إلقاء محاضرة في مركز ويلسون للدراسات الاستراتيجية، وكانت مناسبة للاتصال بمسؤولين في مجلس الأمن القومي والبيت الأبيض ووزارة الخارجية والوكالة الدولية والتنمية الدولية والإدارة الأميركية من أجل تأكيد أهمية أن تجرى الانتخابات الرئاسية في موعدها وضمن المهل الدستورية ومن دون أي تدخل أجنبي». ووصف الفريق الحاكم في لبنان بأنه «معتدل ومنفتح ومدعوم من أطراف سياسيين يؤمنون بالحوار والعيش المشترك» مشيراً إلى انه شدد «على أن تأجيل الانتخابات أو عدم حصولها سيعني انهزام الديموقراطية وفشل الاعتدال والانفتاح وبالتالي حلول الديكتاتورية والتطرف والإرهاب في المنطقة، وهذا الأمر ليس من مصلحة أحد باستثناء الدولة الإقليمية التي تنظم الإرهاب وترعاه».
وقال: «لم نتطرق إلى الأسماء لكنني شعرت بأنهم سيضغطون في كل الاتجاهات بالتنسيق مع الدول الصديقة من أجل تأمين ظروف طبيعية تضع حداً للتدخلات في الانتخابات والشؤون اللبنانية، وعلمت أن هناك نقاشاً داخل الإدارة الأميركية بشأن الإجراءات الرادعة التي يجب اعتمادها لوقف ما يسمونه زعزعة الاستقرار في لبنان». وأشار الى «حركة في مجلس الأمن، الأميركيون والفرنسيون وراءها لاستصدار قرارات وبيانات رئاسية مرتبطة بتأمين سلامة إجراء الانتخابات».
(وطنية)