لاحظ رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان «مسارعة امراء الحرب وتجار الموت وسماسرة السيادة والاستقلال والقرار الحر إلى توظيف المآسي والجرائم الارهابية في سياق مصالحهم وارتباطاتهم وارتهاناتهم المدمرة للبنان».كلام ارسلان جاء خلال احتفال بقسم 232 منتسباً جديداً الى الحزب أقيم في خلدة امس، في حضور قيادة الحزب. ورأى ارسلان أن «أمرين يشدّان الانتباه ويشيران لوجهة سير المؤامرة التي يجري تنفيذها عبر مسلسل الاغتيالات: الأول هو التقصير المذهل والفاضح غير المبرر إطلاقاً للأجهزة الأمنية، وهو تقصير اجرامي بكل معنى الكلمة يوجب، بأقل تعديل، اعادة نظر كاملة في هيكليتها ونظام عملها ومحاسبتها على هذا التقصير. أما الأمر الثاني فهو مسارعة أمراء الحرب وتجار الموت وسماسرة السيادة والاستقلال والقرار الحر، إلى توظيف المآسي والجرائم الارهابية في سياق مصالحهم وارتباطاتهم وارتهاناتهم المدمرة للبنان، هذه المسارعة في التوظيف ترفع عن الاجهزة الامنية سلفاً مسؤولية التقصير فتوجه أصابع الاتهام مسبقاً الى جهة واحدة هي المتضررة أساساً من تداعيات مسلسل الاغتيالات».
(وطنية)