• أعرب المرجع السيد محمد حسين فضل الله عن خشيته من أن يكون مؤتمر السلام الذي دعت إليه واشنطن في الخريف «غطاء لحركة عدوانية أميركية ـــــ إسرائيلية جديدة على المنطقة»، محذراً الدول العربية من «الانخراط في هذه اللعبة». وأبدى خشيته من أن تكون أميركا قد أعطت الضوء لإسرائيل لتدمير قطاع غزة «لإحداث تحولات في الساحة الفلسطينية وفي المنطقة ولاستعادة بريقها العسكري وقوتها الرادعة التي أصيبت خلال عدوان تموز».

  • نصح نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ عبد الأمير قبلان، النواب بأن يجتمعوا يوم غد، وأن يتحاوروا وينتخبوا رئيساً صالحاً يخدم الوطن وينقذنا من أزماتنا، داعياً اللبنانيين إلى فتح صفحة جديدة باعتبارهم أخوة وشركاء في الوطن.وطالب اللبنانيين بـ«فتح صفحة جديدة، وتعاطي بعضهم مع بعض باعتبارهم أخوة وشركاء في الوطن».


  • دعا رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الى أن يكون يوم الثلاثاء «وقفة تلاق وتفاهم، اذ كفى ما اصاب لبنان من ويلات ونكبات ولا سبيل او مبرر لبقاء لبنان وطناً على الخريطة العربية والدولية الا بالتفاهم والوئام». ورأى أن «أي خروج عما طرحته مبادرة الرئيس نبيه بري دليل عجز وفشل». وسأل: «هل يكون يوم الثلاثاء يوم تعقل وجداني تبدو تباشيره في لقاء الرئيسين بري و(أمين) الجميل قبيل لقاء غبطة البطريرك صفير للمحافظة على ما تبقى من الجمهورية؟».


  • أعلن النائب مروان فارس، في لقاء اعلامي عقده في منزله في بلدة القاع، «اننا سنكون في 25 ايلول في المجلس النيابي بانتظار اكتمال نصاب الثلثين»، محذراً من «ان من يخالف الدستور يسعى الى حروب داخلية بحجة الحفاظ على مصالح المسيحيين، وهذا كلام خطير يصدر للمرة الاولى».


  • أكد النائب علي خريس ان «حماية أمن مجلس النواب لم تكن يوماً ولن تكون الا في عهدة الاجهزة الامنية اللبنانية الشرعية من جيش وشرطة مجلس النواب، والكلام الذي صدر غير دقيق وفيه افتراء على هذه المؤسسة التي لم تكن يوماً الا في صلب حياتنا الدستورية والقانونية». وأبدى تفاؤلا «بالاتصالات التي يجريها الرئيس بري على اكثر من صعيد على رغم العملية الاجرامية التي أودت بالنائب انطوان غانم». وقال ان موعد 25 ايلول «بداية المهلة الدستورية، والاتصالات المفتوحة على كل الافرقاء يمكن ان تؤدي الى التوافق على رئيس للجمهورية».


  • أبدى النائب السابق فريد هيكل الخازن، اثر لقائه البطريرك الماروني نصر الله صفير في بكركي، تخوفه من التطورات، واصفاً ما يجري بـ«حلقة من الحلقات التي سنراها في المستقبل اذا عجزنا عن التوافق بشأن رئيس للجمهورية». وشدد على «اهمية ان يكون الرئيس المقبل قادراً على انجاز تسوية تاريخية مع سوريا، وعلى محاورة كل القوى السياسية الوطنية الداخلية في البلد لانجاز تسوية تحمي الخاصرة السورية في ظل الصراع العربي ـــــ الاسرائيلي في مقابل دعم هذا الرئيس المطلق في الاستقرار الامني والسياسي الداخلي».


  • دعت «جبهة العمل الاسلامي»، في بيان أمس، الموالاة الى «وقفة ضمير ومراجعة حساباتها وعدم المغامرة بلبنان والاستقواء بالاجنبي، لأن هذا ستكون له انعكاسات سلبية وخطيرة وسينقلب السحر على الساحر»، لافتة الى أن «البلاد تمر بأوضاع حرجة ودقيقة، وبات مطلوباً من الجميع، موالاة ومعارضة، تحسس حجم
    الأخطار.
    (الأخبار، وطنية)