رأى المرشح الرئاسي النائب روبير غانم بعد زيارته أمس البطريرك الماروني نصر الله صفير في بكركي، أن الاستحقاق الرئاسي إما أن يكون «باباً نعبره للحل، وإما أن يكون باباً للمجهول» مؤكداً أنه سيشارك في جلسة المجلس النيابي اليوم داعياً «جميع النواب للمشاركة فيها وعدم المقاطعة، على الرغم من أن المقاطعة حق ديموقراطي» ورأى أنه «إذا كانت المقاطعة من باب التكتيك السياسي للوصول الى حل فهذا مبرّر، أما إذا كانت غير ذلك فهذا غير مبرر لأنه يهمنا أن لا نقطع أواصر الوطن، بل أن نجمع اللبنانيين ونوحّدهم وننهي هذه الثنائية السلبية التي يعيشها البلد» مؤكداً أنه لا يقبل بانتخاب رئيس بالنصف زائداً واحداً.واستقبل صفير وفداً من الرابطات والمجالس اللبنانية المسيحية، وبعد اللقاء تلا رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام بياناً دعا فيه «باسم الشهداء باسم الأبرياء ومن بكركي الى ثورة ما، الى نهضة ما، الى انتفاضة ما، تقول مع الناس كفى. ما هكذا نصنع مستقبلنا» معتبراً أن «كل من يحمل سلاحاً أو عصا أو حجراً ضد مسيحي أو لبناني هو خائن لكل لقضية ولكل لبنان ولن يسامح أحد على تقاتل». ومن زوار بكركي وزير الخارجية السابق فؤاد بطرس الذي توقع عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية في جلسة اليوم واصفاً إياها «بجلسة حوار بين الأطراف» متمنياً «أن يكون البحث بطريقة صريحة ودون خلفيات». وقال: «لا أحد يعرف الى أين سنصل ما لم يكن هناك رئيس توافقي».
والتقى صفير النائب أنطوان زهرا موفداً من رئيس الهيئة التنفيذية لـ«القوات اللبنانية» سمير جعجع ولم يشأ زهرا الإدلاء بأي تصريح بعد اللقاء الذي جاء عقب زيارة رئيس المجلس النيابي نبيه بري لبكركي
(وطنية)