دعا «منبر الوحدة الوطنية ــ القوة الثالثة» إلى الاتفاق على رئيس توافقي، وإلا فـ«الاتفاق على حكومة وحدة وطنية تتسلم صلاحيات رئيس الجمهورية بنهاية ولايته، وذلك درءاً لشرور الفراغ أو قيام حكومتين متناحرتين».وجاء في بيان لـ«المنبر» بعد اجتماع لأمانته العامة أمس: «نحمد الله على مرور هذا اليوم بسلام، فلم تصدق توقعات دعاة الشؤم الذين كان شاغلهم خلال الساعات الأخيرة الترويج لروايات التفرد في الموقف من جانب هذا الفريق أو ذاك، الأمر الذي أثار قلقاً شديداً لدى المواطنين حيال ما قد تؤول إليه تلك التوجهات من احتمالات مريعة»، متمنياً «أن تكون الجلسة غير المكتملة قد فتحت أبواب التشاور بين بعض القيادات على نحو يمهد للتوافق على هوية الرئيس العتيد قبل الموعد المحدد للجلسة النيابية المقبلة».
وإذ رأى أن «الجميع الآن على المحك، أمام امتحان تاريخي» خيّر «أدعياء الرأي بين ان يكونوا أحراراً يعون مسؤولياتهم الوطنية فيلتقون على اختيار رئيس توافقي، أو أن يكون القرار خارج يدهم، وإرادتهم مرتهنة إلى الخارج». ورأى المنبر أن الرئيس نبيه بري «يضطلع بدور محوري تاريخي نرجو أن يوفق إلى القيام به بمنهجية مدروسة مجدية في التوفيق بين الأطراف حول هوية الرئيس العتيد»، مشدداً على أن «لا عذر للنواب في عدم التوافق على رئيس، هذا إذا كانت إرادتهم حرة وغير مرتهنة إلى مراجع خارجية على الرغم من أن هذه المراجع تزعم في مواقف معلنة أنها لا تتدخل في شؤون لبنان الداخلية».