• أكد المرجع السيد محمد حسين فضل الله على «أهمية رعاية تيار الوسطية والاعتدال وحمايته، وتعزيز الوحدة الإسلامية والوحدة الوطنية»، مشدداً خلال استقباله رئيس «المؤتمر الشعبي» كمال شاتيلا على «التلاقي الدائم بين السنة والشيعة على المستوى الميداني وعلى مستوى العائلات، وصولًا إلى صوغ وحدة ميدانية تتمرّد على كل محاولات التفرقة والتمزيق». من جهته، رأى شاتيلا أن لبنان «يتعرض لتآمر صهيوني ـــــ أميركي مكشوف في ظل صمت رسمي عربي»، لافتاً الى أن الأميركيين «يريدون رئيساً تدويلياً خاضعاً للأطلسي مثلما حصل عام 1982».

  • نوّه سفير كندا في لبنان لويس دو لوريميه «مثل كل المجتمع الدولي، بمبادرة الرئيس نبيه بري». وشجّع الرئيس أمين الجميل، اثر لقائه به في بكفيا، «على الحوار الذي بدأه مع الرئيس بري والذي هو الطريق الوحيد للوصول الى حل لهذه الأزمة»، لافتاً الى أن لبنان «في حاجة الى رئيس ينتخب خلال المهلة الدستورية، تجمع عليه الأطراف السياسية كافة. والمهم أن يكون الرئيس موضع ثقة ومقبولًا من الجميع».


  • رأى نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في اجتماع النواب في المجلس النيابي «دليل عافية وفاتحة خير»، معتبراً «ان اللقاء في حد ذاته بادرة ايجابية يجب ان تستكمل بلقاءات مكثفة بين الفاعليات السياسية والنيابية لبحث الاستحقاق الرئاسي بروح المسؤولية الوطنية، فيكون الاتفاق على اسم الرئيس الجديد بداية تعاون فعلي بين اللبنانيين».


  • حذّر رئيس «جبهة العمل الإسلامي» الداعية فتحي يكن «الاكثرية الظنية»، من ان «استقواءكم بالخارج لن يجديكم نفعاً، ولن نعترف برئيس لا يمثل كل لبنان، والانتخابات الرئاسية في لبنان لن تجري الا وفق الاصول الدستورية». وتساءل يكن في بيان امس: «متى تدرك قوى الموالاة أن محاولات الإتيان برئيس للجمهورية ترتضيه هي، وتختاره من دون قوى المعارضة لن تجدي نفعاً»، مشدداً على أن «المعارضة لن تسمح بخطوة من شأنها تدويل لبنان وربطه بالأحلاف والمشاريع الخارجية أو المشبوهة».


  • نفى راعي أبرشية جبيل المارونية المطران بشارة الراعي، علمه بأي تسلح وتدريبات يخضع لها شبان من الأبرشية، مؤكداً عدم تلقيه أي شكوى في هذا الموضوع. وقال إن المعلومات التي ذكر وزير الإعلام غازي العريضي، أن وزراء طرحوها في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة عن هذا الأمر «غير دقيقة وعارية من الصحة».


  • أمل رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي ان يمثّل تأجيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية فرصة لإعادة هذا الملف الى سكة التوافق وإنقاذ رئاسة الجمهورية من الفراغ، وإنجاز هذا الاستحقاق في موعده الدستوري. وإذ استغرب «الاصوات المرتفعة المنادية بخرق الدستور»، حذّر من أن «هناك من يواصل فرض مناخ الانقسام»، لافتاً الى «الحملات التصعيدية وخطابات التهديد والوعيد التي يطلقها النائب وليد جنبلاط وقائد القوات اللبنانية سمير جعجع لمنع التسوية وفرض خياراتهما على الآخرين».
    (الأخبار، وطنية)