ميقاتي: فرصة أخيرة لحلّ الأزمة
رأى الرئيس نجيب ميقاتي أن الفترة الفاصلة عن موعد عقد الجلسة الجديدة لانتخاب رئيس للجمهورية في 23 من الشهر المقبل «يجب ان تكون فرصة أخيرة لبذل أصدق الجهود للتوافق على انتخاب رئيس جديد، إيذاناً بوضع الأزمة المستعصية على سكة الحل». وإذ أكد «أننا سعدنا مثل سائر اللبنانيين في متابعة الأجواء التي سادت في المجلس النيابي (أول من) أمس بين نواب الموالاة والمعارضة بعد فترة من السجالات الحادة التي استعملت فيها مختلف النعوت والأوصاف والتهم والإدانات»، تساءل ميقاتي: «هل ما حصل يعبّر فعلًا عن تطلعات الغالبية الساحقة من اللبنانيين القلقين على مستقبلهم اذا لم يتم التوصل الى حل سياسي جذري للأزمة الخطيرة التي تعصف بوطننا؟ وما دام أن الطرفين أجمعا على وصف الاجواء بالممتازة والجلسة النيابية بالمميزة، فلماذا لم يتوافقا ويقرنا القول بالفعل ويمضيا في انتخاب رئيس جديد، لإنهاء الأزمة في ساعتها بدلًا من إطالة أمدها ووطأتها على الناس؟».
واستقبل ميقاتي في مكتبه سفير مصر الجديد لدى لبنان احمد فؤاد البديوي في زيارة بروتوكولية، ووفداً من جمعية متخرجي جامعة هارفرد برئاسة حبيب الزغبي.

حرب بعد لقائه الحريري: يدنا ممدودة شرط الحفاظ على المكتسبات

رأى المرشح الرئاسي النائب بطرس حرب أن فرص التوافق موجودة إذا كانت هناك نيات طيبة، مؤكداً أن «يدنا ممدودة، وما نريده هو أن نحافظ على المكتسبات الوطنية والسيادية، وأن لا يصار الى التلاعب بها».
كلام حرب جاء بعد زيارته أمس رئيس كتلة «المستقبل» النائب سعد الحريري في قريطم بحضور النائب باسم السبع، وأوضح حرب بعد اللقاء أنه جرى البحث في مجريات الجلسة النيابية أول من أمس ونتائجها السياسية، وكيفية توظيف ما جرى لمصلحة لبنان ولمصلحة التوافق، انطلاقاً من تعزيز فرص نجاح المبادرة التي أطلقها رئيس المجلس النيابي (نبيه بري)، ودورنا في عملية تسهيل التواصل لحصول توافق على كيفية إخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها، وتسهيل حصول الاستحقاق الرئاسي ضمن المهلة الدستورية، بحيث يكون للبنان رئيس للجمهورية في هذه المهلة، فلا يحصل أي فراغ ولا تقع البلاد في أزمة سياسية خطيرة أكثر من الأزمات التي تتخبط فيها». وأشار إلى اتصالات ستجري بين بري وسائر القوى السياسية، معتبراً أن «فرص التوافق موجودة إذا كانت هناك نيات طيبة، ونحن نياتنا طيبة ويدنا ممدودة، وما نريده فقط هو أن نحافظ على المكتسبات الوطنية والسيادية، وأن لا يصار الى التلاعب بها. ونريد أن نحافظ على وحدة لبنان وإعادة بناء الدولة الديموقراطية اللبنانية».
والتقى الحريري سفيرة بريطانيا فرنسيس ماري غاي وعرض معها التطورات. كما استقبل سفير اليمن فيصل أمين أبو راس وبحث معه في العلاقات الثنائية بين البلدين.
(الأخبار، وطنية)