• أكّد وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية جان أوغاسابيان، في حديث الى اذاعة «صوت لبنان»، «النوايا الصادقة في التوصل الى رئيس توافقي تلافياً للفراغ» ولفت الى أن ارتباط الاستحقاق الرئاسي بالملف الإقليمي «هو مبعث قلق» معرباً عن اعتقاده بأن «الحوار السياسي الجدي بدأ واللقاءات قد تفضي الى معطيات جديدة، ولا بد من ان يكون لها تأثيرها الجدي على القرارات الحاسمة».

  • أمل عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب جمال الطقش في الإفطار السنوي الذي اقامه «التجمع الاسلامي» للمهندسين في بعلبك أن «ينعكس الجو الايجابي على مسيرة الوفاق لنكون جميعاً، بكل فئات هذا الوطن ومكوناته يداً واحدة، ونذهب الى استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية بالطريقة الدستورية والعرفية المطلوبة بنصاب الثلثين» ورأى أن «من يراهن بالوطن والمستقبل على تطورات خارجية ومشروع صغير هو مجرم بحق لبنان وتضحيات أبنائه».


  • رأى عضو «تكتل التغيير والإصلاح» النائب نبيل نقولا «أن اتهام المعارضة بالاغتيالات، خطير جداً والمقصود منه هو انتخاب رئيس بالنصف زائداً واحداً مع ما يمكن أن يتبعه من تقويض للاستقرار والأمن في البلاد». وأوضح أن مبادرة النائب العماد ميشال عون «ليست جديدة، بل هي قديمة جديدة، لأنه سبق للعماد الرئيس، وفي كل مرة يكون الوطن بخطر، أن يطرح الطاولة المستديرة لحل الأزمة، لكن الأفرقاء الآخرين يقابلونه بالتهجم ونصل في كل مرة الى الاستحقاقات بمفاجآت كان في الإمكان السيطرة عليها».


  • دعا نائب رئيس المجلس النيابي السابق ايلي الفرزلي الى تفويت الفرصة على أي عمل يدفع الامور باتجاه ان يكون لبنان ساحة مشابهة لساحات الصراع في المنطقة، مشيراً الى أهمية مبادرة الرئيس نبيه بري وتلقّف النائب سعد الحريري لها، ولفت الى التطورات الإقليمية والدولية سواء لجهة مؤتمر السلام أو مؤتمر دول جوار العراق، اللذين سيؤديان دوراً مهماً جداً في تحديد مسار وضع العلاقات الاميركية ـــــ الايرانية وكيفية انعكاسها على المنطقة.


  • اكد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بعد زيارته امس رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، أن تهديد البعض بانتخاب رئيس بالنصف زائداً واحداً سيقود لبنان إلى التشقق والشرذمة لأنه في حال «عدم التوصل إلى وفاق على رئيس فلا رئيس ولا جمهورية»، لافتاً الى أن «أن المعطيات المتوافرة اليوم تشير بالتأكيد إلى إمكان حصول انفراج يمهد لانتخاب رئيس جديد لإحياء الأمل بعودة لبنان إلى سابق عهده».


  • دعا الوزير السابق عصام نعمان اللبنانيين الى اغتنام الفرصة الفريدة بوجود توازن اقليمي بمواجهة الدول الكبرى لإخراج البلد من دوامة الأزمة والقيام بتسوية تاريخية. وعقّب على مواقف الرئيس الاميركي الأخيرة التي تقاطعت مع كلام النائب سعد الحريري حول النظام السوري، بالقول إن هذه التصريحات والمواقف تعقّد الأزمة اللبنانية ولا تسهم في حلها.


  • دان مجلس العمد في الحزب السوري القومي الاجتماعي بعد جلسته الدورية برئاسة رئيس الحزب علي قانصو «التصعيد السياسي لصقور 14 شباط» داعياً جميع الأحزاب والشخصيات السياسية والهيئات الاقتصادية والإعلامية والثقافية والنقابية الى توفير مناخ ضاغط على هؤلاء «لأنهم بمواقفهم السلبية يحاولون إجهاض المساعي الوفاقية وتسميم المناخات الإيجابية التي أخذت تسود في البلاد». كذلك دعا إلى الالتفاف حول مبادرة الرئيس بري وإلى التجاوب مع مساعيه لانتخاب رئيس وفاقي.
    (الأخبار،أخبار لبنان، وطنية)