النشاط الاستخباري للإسبان
قال مصدر عسكري في قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب، إن الجانب الاسباني عمد خلال الفترة الماضية الى تقليص النشاط الأمني والاستخباري الذي كان يقوم به وذلك بعد عملية التفجير التي أودت بستة من الجنود الإسبان. وذكر المصدر أن التحذيرات باحتمال تعرض الاسبان مجدداً لهجمات ربما كانت وراء قرار تخفيف النشاط الامني الذي لا يُنسق بقوة مع بقية المجموعات ولا حتى مع الجيش اللبناني.

الميدل إيست والانتخابات اليونانية

تردّد أن شخصية لبنانية بارزة قد تكون وراء عقد تشغيل 7 الى 8 طائرات تابعة للميدل إيست تولّت نقل الناخبين اليونانيين من قبرص وجزر يونانية بعيدة الى اماكن تجرى فيها عملية التصويت، وذلك لمصلحة الحزب الحاكم هناك. وذكر مطلعون أن الرحلات انطلقت من لارنكا وسالونيك وبافوس ومدن اخرى، وأن الرحلة كانت تشمل نحو 120 شخصاً يتمّ اصعادهم الى الطائرة من دون حجوزات مسبقة بل من خلال اتصالات هاتفية. فيما رفض مصدر في الشركة المذكورة التعليق متحدثاً عن أن الامر له طابعه التجاري البحت وليست له اي أبعاد سياسية.

حماس وفتح في لبنان

استؤنف الاتصال السياسي بين حركة فتح وحركة حماس في لبنان من خلال لجنة مشتركة بين السلطة الفلسطينية وقوى التحالف لدرس الأوضاع القائمة في نهر البارد ومشاريع إعادة الاعمار هناك، والعمل على تخفيف حدة التوتر القائم مع أهالي القرى المجاورة، ولا سيما أن هؤلاء يتبعون سياسياً لتيار «المستقبل» الحليف لتيار السلطة الفلسطينية.


الاغتيالات والمتضرّرون من التوافق

رأى مرجع سياسي أن لبنان منقسم فعلاً الى فريقين «واحد كبير يريد التوافق وتجنّب أي خضة أمنية، وآخر متضرّر من التسوية ويراهن على تطوّرات إقليمية دراماتيكية لتكريس مواقعه وربما تحسينها»، داعياً الى وضع المرحلة المقبلة تحت المجهر لتحديد الجهة «التي تعمل دائماً على تنفيذ الاغتيالات عندما تريد نسف أي تقارب أو تحقيق مطلب ما»..