• رأى النائب غسان تويني بعد لقائه أمس رئيس مجلس النواب نبيه بري أن «الأجواء ممتازة، وقد خرجت من عند دولة الرئيس بري وأنا في غاية الارتياح»، موضحاً أن اللقاء كان في إطار التشاورات «باعتبار أن دولته يستقبل أعضاء طاولة الحوار، وأنا واحد منهم»، وأشار إلى أنه من المبكر الحديث بالأسماء، لافتاً الى أن الرئيس بري لا يريد أن يدخل في الأسماء في الوقت الحاضر.

  • أعرب وزير الأشغال العامة والنقل محمد الصفدي بعد لقائه السفير المصري أحمد فؤاد البديوي عن أمله في «أن يتوصل مجلس النواب إلى انتخاب رئيس بالتوافق قبل 23 تشرين الأول». ووصف الرئيس نبيه بري «بأنه ساعي خير بين اللبنانيين»، مؤكداً أن «الاتصالات الجارية بين الرئيس بري والبطريرك نصر الله والنائب سعد الحريري وجميع الأطراف ستعود على لبنان بنتائج إيجابية».


  • كشف وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد فتفت في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان» أن «رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري في صدد توسيع اتصالاته بأطراف أخرى ضمن الثامن من آذار»، معلناً عن «تحضيرات لمحاولة عقد لقاء بينه وبين النائب العماد ميشال عون، وسيكون علنياً»، مؤكداً أن «النائب الحريري يحاور باسم كل الحلفاء»، ولفت الى أن التشاور ما زال في بداية إعادة تقويم الكلام الذي قاله البطريرك نصر الله صفير عن المواصفات المطلوبة للرئيس، إضافة إلى الأمور السياسية التي يجب توضيحها في المرحلة الحالية».


  • أعرب رئيس حركة النضال العربي النائب السابق فيصل الداوود عن تفاؤله الحذر من اللقاءات التي تجري بين المعارضة والأكثرية، سائلاً ما إذا كان باستطاعة النائب سعد الحريري الخروج عن الضغط الذي يمارسه عليه النائب وليد جنبلاط وقائد القوات اللبنانية سمير جعجع؟ وما إذا كان سيستطيع الخروج من الإطار الأميركي المعطل الى الموقف السعودي الإيجابي؟. ورأى «أن تقسيم لبنان ما زال وارداً عبر رأس الحربة جنبلاط وجعجع اللذين يتصرفان حسب إملاءات السفير الأميركي».