اعتصام يتحوّل إلى مسيرة في الطريق الجديدة
تحول الاعتصام التضامني الرمزي الذي دعت إليه الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق في الذكرى السابعة لانطلاقة انتفاضة الأقصى، بعد صلاة الجمعة في مسجد الإمام علي في الطريق الجديدة، الى مسيرة حاشدة شارك فيها ممثلون عن القوى الوطنية وفصائل فلسطينية وجمعيات كشفية.
وارتفعت في المسيرة أيضاً صور للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في ذكرى غيابه الـ37 وصور للرئيس الشهيد ياسر عرفات، مع صورة لمدينة بيروت أعدها شباب اللجان والروابط الشعبية. أبرز المشاركين في المسيرة منسق الحملة الأهلية معن بشور، والعميد خالد عارف أمين سر منظمة التحرير في بيروت. المسيرة اخترقت شوارع الطريق الجديدة وصولاً الى مخيم صبرا وشاتيلا حتى مدافن شهداء صبرا وشاتيلا حيث تحدث هاني فاخوري باسم الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق. العقيد خالد عارف تحدث باسم حركة فتح فأكد «تمسك الحركة وفصائل منظمة التحرير بالوحدة الوطنية التي أوصانا بها القائد العظيم الشهيد ياسر عرفات والتي تتحطم عليها كل المؤامرات، ونحن نقسم أن يبقى علم فلسطين مرفوعاً فوق أرض الوطن وأن لا يعلو علم أي فصيل على العلم الأساس».

6 طائرات حربيّة إسرائيليّة تخرق أجواء لبنان
خرقت ست طائرات حربية إسرائيلية أمس الأجواء اللبنانية. وقال الجيش في بيان إنه عند الساعة 9,45 من قبل ظهر اليوم، بالتوقيت المحلي، «خرقت طائرتان حربيتان إسرائيليتان معاديتان الأجواء اللبنانية فوق بلدة كفركلا، واتجهتا شمالاً حيث نفذتا طيراناً دائرياً فوق مناطق شكا، الأرز، بيروت والجنوب. ثم غادرتا عند الساعة 10,45». وكانت قيادة الجيش قد أعلنت أنه «عند الساعة 1,35 من بعد منتصف ليل أول من أمس، «خرقت طائرتان حربيتان إسرائيليتان معاديتان الأجواء اللبنانية فوق البحر مقابل جونية، ثم اتجهتا جنوباً، وغادرتا عند الساعة 1,45. وقال البيان إنه عند الساعة 1,55 خرقت طائرتان مماثلتان الأجواء اللبنانية فوق بلدة الناقورة، واتجهتا شمالاً، حيث نفذتا طيراناً دائرياً فوق منطقتي بيروت والجنوب، ثم غادرتا عند الساعة 3,10».

إفطار إيطالي في مؤسّسات الصدر

اجتمع اللبنانيون والفلسطينيون على مائدة الإيطاليين في رمضان. فقد رعى قائد الوحدة الإيطالية موريسيو فيورافنتي إفطاراً لأطفال أيتام من المناطق والمخيمات الفلسطينية، أقيم في مؤسسات الإمام الصدر في صور، بحضور حشد من الشخصيات وممثلين عن جميع الهيئات الإنسانية والأهلية العاملة في الجنوب. ومن وحي المكان، نوّه فيورافنتي «بدور وخط الإمام الصدر الوطني واللا طائفي والمنفتح على كل الطوائف، في مقابل ما يمرّ به لبنان من تحديات صعبة». لكنه أكد أن «الوضع الأمني في الجنوب، كما العمراني والاقتصادي، يسير نحو الأفضل منذ أشهر».