كوشنير ورايس والمخاطر
نقل عن أحد أعضاء الوفد الفرنسي المرافق لوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إلى اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة أنه تبادل ونظيرته الأميركية كوندوليزا رايس في لقائهما الأسبوع الماضي معلومات خطيرة عن سيناريوهات عدة بديلة من إجراء الانتخابات الرئاسية من ضمن المهلة الدستورية، لا تخدم مصير القرارات الدولية الجاري تنفيذها. وتقول معظم التوقعات بأن الفوضى المتوقعة قد تطيح «الإنجازات» التي حققتها الحكومة على أكثر من مستوى وتلك التي حققها المجتمع الدولي ولا سيما ما يتصل بالمحكمة الدولية.

حركة موفدين سرييّن

انتعشت حركة الموفدين السريين بين قادة من 14 آذار وأطراف في المعارضة، وتبادلت أطراف متصارعة الكثير من المقترحات والبدائل المادية والسياسية، بما فيها الوعود الحكومية والانتخابية، سعياً وراء انتقال بعض النواب من موقع إلى آخر. وأدى كشف أحد الوزراء أمس عن مثل هذه الاحتمالات، وحصيلة بعض المساعي، إلى تجدد حركة الموفدين ليل أمس، تداركاً لما يعدّه البعض أبغض الحلال.

تحذير من الملفات الماليّة

حذر مرجع اقتصادي ومالي رفيع المستوى بعض الأطراف من خطورة إدخال الملفات الاقتصادية الحساسة في بازار الاستحقاق الرئاسي. وقال إن التلاعب بالملف الاقتصادي، والمالي تحديداً، لا يخدم أحداً، ويسيء إلى مصلحة الجميع، إلى أية فئة انتموا، سواء من الموالين أو المعارضين.

فيلتمان يسجّل لقاءاته

للمرة الأولى، عمد السفير الأميركي في لبنان، جيفري فيلتمان، في اللقاءات التي جمعته مع القادة اللبنانيين، إلى تسجيل أجوبة من التقاهم على دفتر إلكتروني، عدا عن استخدامه آلة تسجيل متطورة، بعد أن استأذن محاوريه، مشيراً إلى أن المشاورات في هذه المرحلة تكتسب أهمية خاصة سيضمها إلى تقريره المباشر إلى إدارته، بحيث اضطر إلى إرسال ثلاثة تقارير فورية في اليوم الواحد.