يعقد المحقق العدلي في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، القاضي سميح الحاج، جلسة تحقيق مع سفراء ودبلوماسيين أغلبهم ليبيون مدّعى عليهم في قضية خطف الإمام الصدر. وكان القاضي الحاج قد أصدر قراراً منذ أشهر استدعى فيه سبعة عشر شخصاً لتبيان دفاعهم بتاريخ اليوم، وفي حال تخلّفهم عن الحضور، فإنهم سيحاكمون غيابياً أمام المجلس العدلي. القرار الذي ألصق حينها على أبواب الديوان في المحكمة العسكرية، وردت فيه أسماء الأشخاص المستدعين والمراكز التي كانوا يشغلونها في العام الذي اختفى فيه الإمام الصدر، وهم: السفير الموريتاني في ليبيا عام 1978 محمود و.، والقائم بأعمال سفارة ليبيا في لبنان محمود ك.، والمقدّم في شرطة المباحث الليبية محمد ر.، ووكلاء أمانة الخارجية الليبية عام 1978 عيسى ب.، وعاشور ف.، وأحمد أ.، إضافة الى رئيس مكتب الاتصال الخارجي في الأمانة العامة لمؤتمر الشعب أحمد ش.، وعضو البعثة الليبية إلى الأمم المتحدة حتى عام 2004 علي ت. واستدعي كل من عيسى ع.، وعبد السلام ج.، وأحمد ص.، والمرغني ت.، وأحمد خ.، والهادي س.، وعبد الرحمن غ.، ومحمد س. وإبراهيم خ.