◄ دعا رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري، خلال لقاء انتخابي أقيم في قريطم الى تجديد الحوار حول الحكومة والرئاسة وكل الأمور. وقال: «لا يجوز أن نتوقف أمام شروط مسبقة، وأن نعطّل البلد، لأن وجهة نظرنا هي التي يجب أن تسود. لقد آن الأوان لوعي أهمية تجديد الحوار ووقف المقاطعة السياسية. وقد سبق لي ومددت يدي أكثر من مرة، ومع الأسف كان الجواب سلبياً أكثر من مرة. ليس معقولاً أن تستمر القطيعة ويستمر الاعتصام في قلب بيروت، ويستمر شلل المؤسسات والنزف الاقتصادي والاجتماعي، لأن الناس ملّوا وتعبوا ويريدون أن يلتفتوا الى مستقبلها».
◄ حمّلت كتلة الوفاء للمقاومة «فريق السلطة، مسؤولية كل التداعيات المحتملة لإصراره على إصدار مرسوم دعوة الهيئات الناخبة إلى انتخابات فرعية دون توقيع رئيس الجمهورية». ورأت أن «هذا الإصرار لا يعكس حرصاً وطنياً بقدر ما يعكس مكابرة وكيدية في الأداء السياسي، وخصوصاً في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد». كما اتهمته بتعطيل كل مساعي الحل و«آخرها المسعى الفرنسي»، معتبرة أن مراهنته على متغيرات إقليمية ودولية «لن يسهم إلا في تضييع فرص الحل بين اللبنانيين».
وهنأت في بيان أصدرته إثر اجتماعها، أمس، الجيش بعيده، مسجلة «باعتزاز، وقفته الوطنية الشجاعة»، ومحيية «الشهداء الذين قضوا وهم يحتضنون أهلنا ومقاومتنا بوجه الحرب العدوانية الصهيونية على لبنان». كما أعربت عن تقديرها لـ«التضحيات الجسام التي يقدمها الجيش دفاعاً عن السلم الأهلي والأمن والاستقرار الداخلي»، مجددة «إدانتها لكل اعتداء عليه وعلى القوات الدولية المؤازرة له في الجنوب».

◄ دعت «الجماعة الإسلامية» مختلف الأطراف «الى التعامل مع القضايا المثارة بروح من المسؤولية، حفاظاً على المؤسسات الوطنية التي ينبغي أن تقوم بدورها كاملاً وفق ما ينص عليه دستور البلاد»، والاتفاق على إجراء الانتخابات الرئاسية ضمن المهلة المحددة دستورياً، مع جعل الحكومة الحالية حكومة اتحاد وطني عن طريق إشراك عدد من ممثلي القوى السياسية غير المشاركة في الحكومة القائمة». وأكدت «ان لبنان لم يعد يحتمل إمكان بقائه ورقة مساومة أو وسيلة ضغط في ميدان التصارع الدولي».
(وطنية)