مسؤولية سنّية لا مارونية
توقفت شخصية سياسية عند الحديث عن توقيع رئيس الجمهورية على مرسوم الدعوة إلى الانتخابات الفرعية في المتن وبيروت، مشيرة إلى أن مصير التوقيع على هذا المرسوم ليس مسؤولية مسيحية، وإنما مسؤولية سنّية. والدليل على ذلك، أن المسيحيين ربطوا إجراء الانتخابات الفرعية في المتن بعد اغتيال الوزير بيار الجميّل بتوقيع رئيس الجمهورية على مرسوم الدعوة إليها، وصرفوا النظر عنها لهذه الأسباب، فيما تغيّر الوضع بعد اغتيال النائب وليد عيدو.

معركة المسيحيين

نُقل عن مرجع سياسي مسيحي أن المعركة الحقيقية بين المسيحيين ستبدأ في السادس من آب المقبل، وليس في الانتخابات التي ستكون خسارة للطرفين أياً كان الفائز في الانتخابات.

ما بعد 5 آب

رُصد إرجاء زيارات عدد من الوفود الأجنبية إلى لبنان، بعضها من الأمم المتحدة والجامعة العربية ودول أوروبية، بعدما تلقت نصائح بالمواعيد الجديدة بسبب الظروف المتشنّجة على خلفية الانتخابات الفرعية.


مذاهب أم مبادئ؟

لم تفلح المحاولات التي جرت حتى الآن لترميم العلاقات المتوترة بين مؤسسين لحركة سياسية حديثة العهد وقادة حاليين يشكلون قيادة جماعية، ردّوا ما حصل من استقالات داخل صفوفهم إلى أن المذاهب ما زالت أقوى من الشعارات والمبادئ، وأن أي صدام بين مشروعين من هذا النوع سيكون النصر فيه للمذاهب حتماً.