موقع أثري في إيران عمره 7 آلاف عام
اكتشفت بعثة أميركية ـــــ إيرانية من جامعة شيكاغو موقعاً أثرياً يعود تاريخه إلى 7 آلاف عام، ويقع في قرية حسن آباد قرب مدينة شهري راي التاريخية جنوبي طهران.
وذكرت وكالة أنباء التراث الثقافي الإيرانية، أن تأريخ الموقع أتى بعدما عُثر فيه على مادة الطوب الأحمر التي يمكن تشبيهها بالطوب الموجود في موقع شيشميه علي الأثري، وقد اكتُشف الموقع الأخير قبل 72 سنة ويرجع تاريخه أيضاً إلى 7 آلاف عام.
وقد عثر علماء في الموقع المكتشف حديثاً على آثار تعود إلى عام 651 من الحقبة الإسلامية، ما يشير إلى أن هذا الموقع ظل مأهولاً منذ الألفية الخامسة قبل الميلاد. واكتُشفت في الموقع الأثري آلاف من قطع الطين الأحمر والأطباق والخزف المحفور والمغازل والخرز والتماثيل الصغيرة التي تمثل الحيوانات وعدد من الأدوات الحجرية. ونُقلت هذه القطع الأثرية إلى مركز الدراسات الشرقية في جامعة شيكاغو في الولايات المتحدة لدراستها.




آيات قرآنية على صخرة في السعودية

عثر مواطن سعودي على حجر يزن أكثر من 70 كيلوغراماً، في منطقة معزولة تقع شمال شرق محافظة رابغ، ونُقشت عليه آية من القرآن الكريم من دون تنقيط، ما يدل على أن كاتبها عاش قبل العصر العباسي، وهو العصر الذي نقّط خلاله أبو الأسود الدؤلي الحروف.
الدؤلي هو ظالم بن عمرو بن سفيان وهو من سادات التابعين وأعيانهم، ويعتبر أول من وضع علم النحو، وشكل المصحف.
ونقلت صحيفة «المدينة» عن المواطن ـــــ الذي يعمل على سيارة نقل كبيرة ـــــ قوله «كنت أسير بشاحنتي في الطريق حين انفجر أحد إطاراتها وتوقفت على الفور بجانب الطريق وبدأت البحث عن صخرة لأثبت عليها الرافعة. وأثناء بحثي وجدت هذا الحجر الذي يزيد وزنه على 70 كيلوغراماً فلم أستطع حمله، وعندما قلبته فوجئت بوجود نقوش عليه، وصعبت عليّ قراءتها في بادئ الأمر، ولكنني عرفت أنها آية قرآنية. فحملت الحجر بصعوبة إلى السيارة، وعرضته في رابغ على مجموعة من المقربين لنكتشف أن المنقوش على الحجر آيات من القرآن الكريم من أواخر سورة آل عمران».




مدافن فايكنغ في النروج

اكتشف علماء آثار مدافن تاريخية في النروج تعود لشعوب الفايكنغ، وتضم حوالى 120 قبراً وبقايا منازل، بالإضافة إلى قاعة ضخمة يرجح أنها تعود لأحد زعماء الفايكنغ. لارس فورسيث عالم آثار نروجي يعمل مع الفريق على الحفرية الأثرية، قال «وجدنا العديد من الآثار التي تعتبر من الأكثر إثارة في تاريخ النروج»، وأضاف «أن من الممكن أن تكون القاعة جزء من مزرعة هايمسكينغلا، المذكورة في قصص البطولة التاريخية التي ألّفها سنوري ستورلوسون، والتي تروي تاريخ ملوك الشمال».
والجدير بالذكر أن هذا الاكتشاف الأثري جاء بعد مسح جوي للمنطقة التي يضربها جفاف لم تعرف النروج له مثيلاً في الماضي القريب. وقال فورسيث «لولا الجفاف لما تمكّنّا من العثور على هذه الآثار، فمياه الأمطار التي تهطل في فصل الصيف لم تعد تغمرها، فجفّت الأرض وظهرت تضاريس آثار الأبنية للعيان».