عند السابعة من مساء أمس فُكَّ الحجز المعلن في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، ومُنح الضباط والأفراد المشاركون في التدابير الأمنية المتخذة في دائرتي المتن وبيروت الثانية الانتخابيتين يوم عطلة يبدأ من صباح اليوم. ومساءً، وجّه المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي التهاني إلى الضباط والرتباء والعناصر المشاركين في التدابير الأمنية المتعلقة بالانتخابات، «نظراً لما تميّزوا به من صدق وإخلاص وتجرّد ومن انضباطية ومناقبية عسكرية عالية في تنفيذ الأوامر».
وكان فرع المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وبصفته معنياً بالأمن العسكري، قد سجّل عدداً كبيراً من المخالفات في مراكز الاقتراع، وذلك في الليلة التي سبقت بدء الانتخابات. وأبرز ما سجّله أفراد فرع المعلومات كان غياب عدد من الضباط والأفراد عن مراكز الاقتراع التي يتولون حراستها، ومن بينهم ضباط مسؤولون عن قوات حماية بعض المراكز الكبرى. ففي المتن، سجل غياب ضابطين و19 رتيباً ومجنّداً عن مراكز عملهم. أما في بيروت، فقد سجّل غياب كل الضباط الذين يرأسون القوى المكلّفة حراسة المدارس التالية: مدرسة خديجة الكبرى، وثانوية رينيه معوض، ومدرسة وطى المصيطبة الرسمية المختلطة، ومدرسة عمر فروخ، ومدرسة متوسطة المستقبل المختلطة، وثانوية زاهية سلمان في مجمع مدارس بئر حسن، ومدرسة البشارة الأرثوذكسية ومدرسة الأشرفية الثالثة للصبيان. وإضافة إلى الضباط المتغيّبين، سجّل تغيّب خمسة من الرتباء المعاونين لهم. وفي ستة من المراكز المذكورة أعلاه، سجّل حضور 118 عنصراً فقط من أصل 245 مكلّفين حراسة المراكز المذكورة.
من ناحية أخرى، انطلق عيار ناري «عن طريق الخطأ»، من بندقية أميرية نوع كلاشنيكوف، كانت في حوزة أحد المجندين المكلّفين بحراسة قلم اقتراع في ثانوية الزلقا الرسمية.