• رأى المرجع السيد محمد حسين فضل الله أن «الإدارة الأميركية لا تنظر إلى لبنان من زاوية صعود أو هبوط الممارسة الديموقراطية فيه، بل من زاوية تأمين الحماية للأمن الإسرائيلي»، مؤكداً أن إدارة الرئيس جورج بوش «بعكس ما تتحدث به لا تتطلع إلى نظام سياسي لبناني مستقر، بل تريد للبنان أن يبقى ساحة للتجاذبات الدولية والإقليمية». ودعا اللبنانيين، «بجميع أطيافهم السياسية والدينية، إلى اعتبار المناسبات السياسية أو الانتخابية تجارب يمكن التوقف عندها لإدارة حوار داخلي يقود إلى انفراجات حقيقية، قبل أن يسقط البلد على أبواب استحقاقات خارجية داهمة وداخلية قادمة».

  • توقفت لجنة المتابعة لمنبر الوحدة الوطنية «القوة الثالثة»، أمام تدنّي نسبة الاقتراع في الانتخاب الفرعي في بيروت، معتبرة انه «كان لافتاً وبليغاً». وثمّنت إحجام بعض قوى المعارضة عن المشاركة «تحاشياً لاستثارة حساسيات مذهبية». وانتقدت، بالنسبة للمتن، ما رأته مؤثرات المال والعصبيات الفئوية والحساسيات المستنفرة ضد دول شقيقة أو صديقة ولو زوراً، وتوظيف دماء الشهداء، وتمادي بعض الناقمين الى حدود التطاول على الطائفة الأرمنية، وردّ هزيمتهم زوراً الى أصوات المسلمين. ورأت أن المعركة حجّمت الطرفين ولو بدرجات متفاوتة.


  • اعتبر وزير السياحة جو سركيس أن «الموضوع الحكومي أصبح وراءنا ونتطلع الى مرحلة الاستحقاق الرئاسي»، مؤكداً «أننا نريد رئيس جمهورية لكل اللبنانيين يجمع الشمل ويحمي السيادة والاستقلال والحرية». ورأى ان الحكومة بإجرائها الانتخابات الفرعية «سطّرت نجاحاً ملحوظاً وواضحاً، وأعطت فرصة للجميع ومن ضمنهم المعارضة للتعبير عن رأيهم بالطرق الديموقراطية بعيداً عن الطرق الأخرى التي سلكتها هذه المعارضة منذ كانون الأول 2006».


  • لفت الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الوزير السابق فايز شكر الى «ان تطورات الأحداث ونتائجها خلال الأسبوع الماضي يجب ان تشكل عبرة للبعض في لبنان إذا أراد الخروج من المأزق الذي أوصل البلاد إليه»، مشيراً الى «ان الفرصة ما زالت سانحة أمامهم من أجل ذلك، والخطوة الأساسية في هذا الاتجاه هي بعدم الانصياع لإملاءات السفير الأميركي وإدارته، والالتزام بمصالح لبنان وشعبه».


  • قرأ رئيس حركة التجدد الديموقراطي نسيب لحود، نتائج المتن «تعادلاً بين المرشحين»، وتغيراً في الرأي العام بين الـ2005 والـ2007. وإذ دعا الى الاستعداد للاستحقاق الرئاسي، أعلن أنه سيدرس هذا الموضوع في الأسابيع المقبلة وسيتخذ موقفاً من ترشّحه. ورد على طرح عون الأخير بالقول إن حكومة الوحدة الوطنية «مرتبطة بشكل دقيق بضمان حصول انتخابات الرئاسة» لا «بالمقعد النيابي».


  • دعت الرابطة المارونية، الى «تجاوز مرحلة الانتخابات وإفرازتها، بوقف الحملات السياسية والإعلامية المتبادلة، والدخول في هدنة تؤسس لمبادرات ومساع جديدة من أجل بلوغ الهدف الذي يتمناه اللبنانيون عموماً والمسيحيون خصوصاً، وهو التصدي للتحديات بإرادة واحدة تضع نصب عينيها إحلال الاستقرار السياسي في البلاد». واعتبرت «أن الفرصة لم تفت بعد، للعمل من أجل تنقية الأجواء وتبديد الخلافات وإيجاد أرض صلبة للتلاقي»، مبدية ارتياحها لـ«الدعوة التي أطلقها كل من الرئيس أمين الجميّل والعماد ميشال عون للتوافق على قاعدة الثوابت البطريركية، عسى أن يكون ذلك مدخلاً لتوافق أصبح أكثر إلحاحاً في هذا الظرف الدقيق». ورأت «أن عمق العلاقات بين كل العائلات الروحية في لبنان، هو أمتن من أن تطيحها مواقف عابرة».
    (وطنية)