أفادت معلومات بأن أركاناً في الأكثرية عاتبوا السفير الفرنسي برنار إيمييه على خلفية البعد الذي أعطي لزيارته إلى القصر الجمهوري ولقائه رئيس الجمهورية إميل لحود، وعلى التعليمات التي أودعها إيمييه أركان السفارة الفرنسية في بيروت، والتي تقضي بتطبيق سياسة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حيال الوضع اللبناني، مع ما تحمله هذه السياسة من اختلافات مع ما كان سائداً أيام الرئيس السابق جاك شيراك.وفي ردّه على محدّثيه، أشار إيمييه الى أن بلاده تسعى إلى «إيجاد حلّ للأزمة اللبنانية، بما يرضي جميع الأطراف، ولا يكون على حساب أحد».